أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر !

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-05-2019

لقد بدأت الحكاية.. وستستمر ! - البيان

علّق صديق لي على مقالي عن حكاية معارض الكتب وعجز الناشرين قائلاً: «.. في ظل ارتفاع كلفة المشاركة، فإنني تخلّيت عن فكرة بيع الكتب تماماً، أريد أن أبيع القهوة في معرض الكتاب»، إذاً فمحلات القهوة التي تزدهر في مقابل بيع تجارة الكتب الكاسدة في أوطاننا هي الخيار الرابح في مقابل الكتب!

هل نهوّل ونضخّم الحكاية حين نعرض واقعها بهذا السوء؟ في الحقيقة، إن الرابحين وحدهم من يقولون إننا نفعل ذلك متعمدين، والرابح، كما يقول باولو كويلو، «يبقى وحيداً»، وحيداً في نظرته المتعالية، لأنه لا يرى إلى خسائر الآخرين، لأن خسائرهم لا تعنيه، إنه يذكّرنا ببطلة رواية «غراميات» لخافيير مارياس.

تفكر بطلة الرواية نيابةً عن الجموع التي تعبر طريقها، فتصطدم بجثة رجل أصيب بعدة طعنات وسقط على رصيف الشارع، تقول إن هؤلاء عادة ما يكونون سعداء، لأنهم نجوا من المصير نفسه، وإنهم بلا شك يقولون لأنفسهم بفرح مكبوح: «لحسن الحظ إنه شخص آخر، وليس أنا هذا الممزق بطعنات السكين، لقد أفلتُّ من مصيره، أما هو فوقع واصطادوه!».

الكتب عالم جميل، مبهج، حالم ومثالي، ونزيه أيضاً، حين لا تكون مطالباً بتحمّل كلفة باهظة نظير بيعها أو عرضها أو تخزينها أو طباعتها واستيرادها و.. و.. و.. وبالنسبة إلى معارض الكتب، فإنها التجسيد الواقعي لجنّة بورخيس الذي قال يوماً: «أظن أن الجنة ستكون شبيهة جداً بالمكتبة»، وبالنسبة إلى القارئ فالكتب هي المعادل الحقيقي للمتعة، لكن ماذا عن الورّاقين، باعة الكتب، صنّاع أوتاد الحكمة، من يقف إلى جانبهم لتبقى الكتب عالماً جميلاً مبهجاً مثالياً ونزيهاً؟ دون أن يفكروا كل يوم في الذهاب إلى الضفة الأخرى لافتتاح مقهى أو مطعم لبيع شطائر اللحم أو الفلافل؟ أو الوقوف على عربة صغيرة لبيع أكواب الشاي بالنعناع، إذاً إلى أين سينتهي مصير الكتب؟