أحدث الأخبار
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد
  • 11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد

مسلية..لكنها خطرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-02-2019

مسلية..لكنها خطرة! - البيان

لا يمكن لعائلة تضم أطفالاً دون 16 عاماً، أن تشترك في تطبيق قنوات «معروف ومنتشر حالياً في عالمنا العربي»، ومن ثم تتركه متاحاً على هواتف الأبناء وسائر أجهزتهم الإلكترونية، أو أن تتركه هكذا متاحاً للاستخدام العام في غرف المعيشة أو غرف النوم؛ لأن محتويات هذا التطبيق ليست مما يُستساغ أو يُنصح بمشاهدته للصغار أو المراهقين، والدليل أنه حتى في البرامج الوثائقية لهذه الشبكة هناك تقييم (+ 16) أو (+ 13)، ما يعني أنها قنوات للراشدين فقط.

لقد ولّى عصر الرقابة ودور وزارات الإعلام التي كانت تمثل الوصاية الأبوية أو ثقافة حارس البوابة في كل ما يُعرض على التلفزيون من أفلام ومسلسلات، وقد كانت ثقافة سائدة ومعترفاً بها في كل العالم قبل عصر الفضاء المفتوح، لكن عصر الفضائيات والإنترنت والجيل الجديد من الهواتف الذكية ومواقع التواصل والإعلام الاجتماعي جعل من الرقابة شيئاً من الماضي، وإحدى الأساطير التي يتذكرها الكبار فقط ويتحسرون على أيامها!

الأمر لا يعني مصادرة حريات الناس في الاطلاع على ما يريدون طالما توافرت لهم الإرادة والأهلية والمسؤولية، ولا المطالبة بعودة الرقابة، لكننا هنا نتحدث عن مضامين مُضرّة صحياً ونفسياً بأشخاص لم يستعدوا بعد للتعامل والفهم الناضج والواعي للتعامل معها، وبالتالي فإن اطّلاعهم عليها بحرية ودون قيود يشكّل تجاوزاً تربوياً خطراً، وفق اتفاقات ومعاهدات حماية الطفل، ووفق نظريات التربية الحديثة وعلم نفس النمو.

تعد شبكات قنوات الكابل التلفزيونية المقدمة بأسعار اشتراك زهيدة، وذات المواد الحديثة جداً والمتنوعة، واحدة من تحديات التقنية الحديثة لدور الأسرة والوالدين بسبب المحتوى شديد الإباحية في العديد من الأفلام والمسلسلات، ما يعني أننا بحاجة للتعامل معه بحذر ووعي وانتباه ومراقبة، ولندع مقولات وشعارات الحرية جانباً، حيث لا حرية حين يتعلق الأمر بإمكانيات التعرض لمخاطر مؤكدة.

إن للاطلاع على هذه المضامين الإباحية تأثيراً عميقاً في المشاهدين الصغار غير الناضجين، كما للعنف الذي تزخر به هذه القنوات الأثر نفسه، كانحراف الشخصية وميلها للعنف أو الاكتئاب أو الانتحار أو العزلة أو تقليد ما يُعرض من انحرافات.