أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

مسلية..لكنها خطرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-02-2019

مسلية..لكنها خطرة! - البيان

لا يمكن لعائلة تضم أطفالاً دون 16 عاماً، أن تشترك في تطبيق قنوات «معروف ومنتشر حالياً في عالمنا العربي»، ومن ثم تتركه متاحاً على هواتف الأبناء وسائر أجهزتهم الإلكترونية، أو أن تتركه هكذا متاحاً للاستخدام العام في غرف المعيشة أو غرف النوم؛ لأن محتويات هذا التطبيق ليست مما يُستساغ أو يُنصح بمشاهدته للصغار أو المراهقين، والدليل أنه حتى في البرامج الوثائقية لهذه الشبكة هناك تقييم (+ 16) أو (+ 13)، ما يعني أنها قنوات للراشدين فقط.

لقد ولّى عصر الرقابة ودور وزارات الإعلام التي كانت تمثل الوصاية الأبوية أو ثقافة حارس البوابة في كل ما يُعرض على التلفزيون من أفلام ومسلسلات، وقد كانت ثقافة سائدة ومعترفاً بها في كل العالم قبل عصر الفضاء المفتوح، لكن عصر الفضائيات والإنترنت والجيل الجديد من الهواتف الذكية ومواقع التواصل والإعلام الاجتماعي جعل من الرقابة شيئاً من الماضي، وإحدى الأساطير التي يتذكرها الكبار فقط ويتحسرون على أيامها!

الأمر لا يعني مصادرة حريات الناس في الاطلاع على ما يريدون طالما توافرت لهم الإرادة والأهلية والمسؤولية، ولا المطالبة بعودة الرقابة، لكننا هنا نتحدث عن مضامين مُضرّة صحياً ونفسياً بأشخاص لم يستعدوا بعد للتعامل والفهم الناضج والواعي للتعامل معها، وبالتالي فإن اطّلاعهم عليها بحرية ودون قيود يشكّل تجاوزاً تربوياً خطراً، وفق اتفاقات ومعاهدات حماية الطفل، ووفق نظريات التربية الحديثة وعلم نفس النمو.

تعد شبكات قنوات الكابل التلفزيونية المقدمة بأسعار اشتراك زهيدة، وذات المواد الحديثة جداً والمتنوعة، واحدة من تحديات التقنية الحديثة لدور الأسرة والوالدين بسبب المحتوى شديد الإباحية في العديد من الأفلام والمسلسلات، ما يعني أننا بحاجة للتعامل معه بحذر ووعي وانتباه ومراقبة، ولندع مقولات وشعارات الحرية جانباً، حيث لا حرية حين يتعلق الأمر بإمكانيات التعرض لمخاطر مؤكدة.

إن للاطلاع على هذه المضامين الإباحية تأثيراً عميقاً في المشاهدين الصغار غير الناضجين، كما للعنف الذي تزخر به هذه القنوات الأثر نفسه، كانحراف الشخصية وميلها للعنف أو الاكتئاب أو الانتحار أو العزلة أو تقليد ما يُعرض من انحرافات.