أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

عرب أميركا الجنوبية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 20-02-2019

د. ظافر محمد العجمي:عرب أميركا الجنوبية- مقالات العرب القطرية

تآكل رهاننا على الفلسطيني نجيب أبوكيلة قطان، بعد انتخابه رئيساً للسلفادور في 3 فبراير 2019، فقد تكشف أنه وصولي لا يمانع من تبني ازدواجية الدين لأسباب سياسية، فأبوه مسلم وأمه مسيحية، وقد أدى الصلاة في مسجد المسلمين، ثم نكص وصرّح بأنه يعتبر نفسه من أتباع الديانة الكاثوليكية، ليعود مرة ثالثة قائلاً إنه ليس تابعاً لأية ديانة، ثم تكشفت زيارته للكيان الصهيوني وعويله عند حائط المبكى.

ونحن نعي أن المنعرجات التي يسلكها المرشح الرئاسي العربي في أميركا الجنوبية للوصول للمناصب كثيرة، وبعضها مبرر، أهمها سوء حال العرب أنفسهم، بالإضافة إلى نجاح الغرب في شيطنة الاسم والفكر الإسلامي، لكن كارلوس منعم السوري الذي حكم الأرجنتين عشر سنوات لم يكن تحوله من الإسلام للمسيحية من أجل رئاسة الأرجنتين مبرراً، حيث لم تكن شيطنة الإسلام قد بدأت، ولم يكن قد تكشف أن ابنه قتله حزب الله انتقاماً بعد نكوصه بضغط أميركي عن تزويد إيران بصواريخ وأسلحة أرجنتينية، رغم دعم إيران له في الانتخابات.

أما ماريو عبده الرئيس الحالي للباراغواي وهو من أصول لبنانية، فقد نُقلت سفارة بلاده للقدس ثم عادت لتل أبيب، ومع هذا التردد نتوقع أن تعود للقدس قريباً، ولأن تعداد العرب يصل في أميركا الجنوبية إلى 40 مليوناً، لذا لا يفاجئنا كثرة من وصل منهم إلى السلطة مثل ميشال تامر الرئيس السابق للبرازيل، وهو من أصل لبناني، وكارلوس فلوريس فقوسة الفلسطيني في هندوراس، وأنطونيو سقا الفلسطيني الأصل في السلفادور، ولبناني الأصل جوليو سيزار طربية في كولومبيا، وفي الإكوادور كان خوليو ثيودور سالم وعبدالله بوكرم وجميل معوض.
والسلبية من هؤلاء الرؤساء في أميركا الجنوبية تجاه العرب ليست عصيّة على الفهم، فهناك قصور عربي على مستوى الحكومات تجاههم، فكيف نلومهم وهم أفراد، وربما علينا التفكير في مدخلين لإعادة الأمور إلى نصابها:

- تمثّل أميركا اللاتينية الفناء الخلفي للولايات المتحدة، ولذا ينشط فيها كل الفاعلين الذين يناصبون واشنطن العداء، سواء من الدول أو الجماعات الإرهابية، والتي تشكل بصور عديدة تهديداً لدول الخليج خاصة، ليس لأننا حلفاء واشنطن بل لقيامهم بنشاطات غير مشروعة لجمع أموال تصبّ في مفجرات الصراع الإقليمي.

- غياب بوابة عربية للتعامل مع العرب في أميركا الجنوبية، لسد النقص في جهود وزارات مهاجرين هزيلة في بعض دول الشام، لتحول مراكز القوى العربية في أميركا الجنوبية إلى لوبي يدعم قضايانا.

بالعجمي الفصيح:
قد يُقال إننا نطلق العنان لذاكرة انتقائية! فنقول: كلا، فنحن نفخر بالمغنية شاكيرا إيزابيل مبارك التي غنت في مهرجان الأرز، وغرست أرزة في تنورين أرض أجدادها، وفي التمثيل لن نتجاوز سلمى حايك التي بكت بتأثُّر عن لبنان التي يجري بعض منه في عروقها.