أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-01-2019

«قصتي».. الحياة في صورتها الملهمة - البيان

جاء في مقدمة كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم:«سيقولون بعد زمن طويل، هنا كانوا، هنا عملوا، هنا أنجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس..».

هذه هي الرسالة التي أراد سموه أن تصل لكل من يتأمل ويقرأ المنجزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع، ولكل من يقرأ القصص الخمسين في الكتاب الذي وصفه سموه بأنه «سيرة غير مكتملة»، والرسالة باختصار هي أن يذكروا بالخير هؤلاء الذين عملوا وأنجزوا، ثم يكملوا الطريق بعدهم، لتستمر المسيرة، ولا يتوقف الخير.

في هذا الكتاب الكثير مما يستوقف الإنسان القارئ ومحب الخير والمعرفة، ولعل أول ما نتوقف عنده هو هذا الإصرار وهذه الطاقة التي لا حدود لها للعطاء والإنتاج لدى سموه، الذي يجد رغم انشغالاته، وحركته الدؤوبة ومتابعاته، متسعاً من الوقت لكتابة جزء من ذاكرته وسيرته ليقدمها لنا بهذه الشفافية والصراحة، إن ذلك مما يثير الإعجاب والامتنان معاً، نحن الذين نتحجج دائماً بضيق الوقت وكثرة الانشغالات، بينما لا نفعل في الحقيقة أكثر من الالتزام بوظيفة صغيرة وبعض الواجبات العادية! 

إن سموه يطوع الوقت، ويجعله حجة، لا عذراً ولا اعتذاراً، ليبني ويقود، ويرأس، ويوجه، ويعيش مع أسرته، ويتابع أعمال حكومته، ويسوس دولة تنمو بتسارع لا مثيل له، ويمارس هواياته، ويقرأ، ويدير اجتماعات دولة، وغير ذلك كثير، ثم يجد سموه الوقت ليجلس ويكتب سيرة شخصية، وإن كانت كما ذكر «غير مكتملة»، تقدم الكثير من المواقف والإضاءات وتجارب الحياة العميقة الغنية، لتتبصر أجيال اليوم والأجيال القادمة من كل ما جاء في الكتاب!

 اليوم، سيتعلم الكثيرون هذا الجواب الحكيم، وسيرددونه مستفيدين من عمق الهدف ونبل المغزى، إذا سئلوا لماذا تصدرتم لهذا العمل، أو لماذا تحملتم عبء هذه المبادرات؟ سيقولون: «لأن أجيالاً ستأتي بعد زمن طويل وسترى ما فعلنا، وسيقولون هنا كانوا، هنا مروا، وتركوا آثارهم».

صاحبَ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كم أنت ملهم يا سيدي، وكم نحن ممتنون لهذه الدروس، وهذه الروح العظيمة التي نتعلم منها كل يوم.