أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

إزعاج بالعمولة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 09-09-2018

صحيفة الاتحاد - إزعاج بالعمولة

ما يجري في أسواقنا من إزعاج باسم الترويج التجاري لهذه السلعة أو ذاك المنتج بلغ حدوداً غير معقولة، اعتقدت أنه يقتصر على مندوبي البنوك أو شركات الاتصالات أو المطورين العقاريين، قبل أن يحدثني صديق في موقع تنفيذي عن إزعاج مندوبي بعض النشرات التجارية «الطيارة» التي تتربح من المناسبات الخاصة أو الأعياد والأيام الوطنية، وكيف أنهم يستخدمون أسماء شخصيات رسمية كبيرة للضغط على أمثاله للظفر بإعلان. وفي أحايين كثيرة تجدهم- كما يقول الرجل- يتجاوزون المسؤول لمخاطبة من هو أعلى منه سلطة في هذه الجهة أو تلك لأجل نيل إعلان في مناسبة مختلقة من قبلهم.
عندما تقترب من أمثال هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مندوبي مبيعات، تكتشف أنهم يروجون لكل شيء، من الترويج العقاري مروراً بتسويق بطاقات الائتمان المصرفية، وحتى المشاريع العقارية مقابل العمولة المتفق عليها. وقد وجدت العديد من الجهات كالشركات والمؤسسات التجارية والمصارف، ووكالات الإعلان والتطوير العقاري ضالتها في هذه النوعية من العمالة التي لا تكلف شيئاً، فقط العمولة المتفق عليها.
الممارسة لا غبار عليها فهي من مظاهر اقتصاد السوق الحر، ودليل حيويته ونشاطه، ولكن ما نعترض عليه الإزعاج الجاري، خاصة أن الغالبية العظمى من المشتغلين في المجال، جعلوا من وظيفة «المندوب» والتسويق، مهنة من لا مهنة له. بل منهم من يرى في إقلاق الناس بالاتصال بهم في مختلف ساعات النهار والليل، والإلحاح عليهم ببضاعته، من مهارات المروج الناجح.
أما عن الذين يشوهون أفنية منازلنا، وأبوابها بمنشوراتهم الترويجية والدعائية فتلك معاناة أخرى، بسبب كم الورق المتراكم عند المداخل، فتجد صبي التوزيع لا يكتفي بوضع منشور واحد، بل رُزم من الورق، خاصة المروجة لخدمات «أي لا يف» وغيرها من خدمات الاتصالات، وعندما تتابع الأمر أيضاً تكتشف أنها نفس القصة، قصة «مندوبي العمولة» الذين يتنافسون على توزيع أكبر كمية من هذه المطويات، بما تحمل من إزعاج وتلويث للبيئة.
في بعض الدولة الأوروبية يضع السكان ملصقاً على أبواب دورهم، يوضح ما إذا كانوا موافقين على وضع مثل هذه الإعلانات الترويجية من عدمه، ويتعرض المعلن المخالف لعقوبات وغرامات باهظة.
ما يجري بحاجة لوقفة من الجهات المختصة، وفي مقدمتها البلديات والدوائر الاقتصادية لوقف الإزعاج المتواصل باسم الترويج التجاري وبالعمولة.