أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

فما هو الحب؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-06-2018

كان وسيظل هو الموضوع الأكثر تداولاً، الأكثر أهمية، والأكثر عرضة للبحث والاهتمام والاجتهاد، لذلك فإن نصف ما تنتجه شركات هوليوود من أفلام يدور حول الحب موضوعاً وعاطفة ومؤثراً في سير مصائر البشر وكثير من أحداث التاريخ. فلقد تنازل الملك إدوارد الثامن عن عرش بريطانيا لأجل التمسك بزوجته الأميركية السيدة سيمسون، لكن الحفيد الصغير للملكة اليزابيث ملكة بريطانيا الحالية غيّر البروتوكلات الملكية وأخضع قصر باكينغهام العريق لإرادة الحب حين انتصر إصراره على الزواج من الأميركية ميغان في مواجهة تعنت قوانين القصر الملكي!

للحب عبر التاريخ قافلة من الشعراء الكبار حملوه طوال الأزمنة، وله أبطال وبطلات ضحوا بأعمارهم كي يمنحوه سطوته وأسطوريته، ولذلك لا يزال الناس برغم الزمن الذي مر تحت جسور الحياة، يحفظون أسماء وسير أولئك العشاق، كما لا يزالون يقرأون القصائد ويشترون دواوين الشعر، ويذهبون للسينما ليشاهدوا الأفلام التي تروي قصص حب دافئة تمنح تلك الأفلام بعدها الإنساني الذي يجعل الناس على اختلاف ثقافاتهم يمنحونها رضاهم، وتقييماً عالياً، لأنها تريق على أيامهم وهجاً لا يخطئه القلب!

إنك إذا جربت أن تسأل أحدهم: ما الشيء اللافت في أي شخص بحيث يجعلك تقع في غرامه؟ بمعنى آخر: ماذا تشترط أو بمن تفكر قبل أن تحب شخصاً بذاته دون سواه؟ سيقف أمامك هذا الإنسان متردداً لا يعرف بماذا يجيب، وقد يجيبك: ليس للحب شروط، فالحب من يختارنا لا نحن! لكن ثق بأنك ستستمع لهذه الإجابة في النهاية: لقد أحببته لأنه شخص مختلف، ولأنه يمتلك عقلاً مثيراً وحضوراً طاغياً!

فهل أحببنا هؤلاء الذين نحبهم لأنهم مختلفون ويمتلكون عقولاً مثيرة وحضوراً طاغياً، أم لأننا نحبهم نراهم كذلك، بينما يراهم الآخرون أشخاصاً عاديين؟ لا معادلة ثابتة ولا إجابة نموذجية في الحب!

حينما سألت إحدى الصحفيات أطفالاً لا يتجاوزون السابعة من العمر عن ما هو الحب؟ لم يترددوا في استحضار مشاهد ومواقف وجدوا فيها الإجابة عن السؤال، لقد بدت إجاباتهم طريفة ومضحكة، لكنهم تفوقوا على الكبار في تحديد حقيقة الحب، فأن تصنع أمي لأبي قهوة ثم تأخذ منها رشفة بالملعقة لتتأكد أن مذاقها لذيذ قبل أن يشربها تجسيد حقيقي للحب من وجهة نظر طفلة في السادسة، وأن يطلي الجد برغم تعبه الظاهر أظافر الجدة لسنوات عديدة دون تذمر لأنها غير قادرة على الانحناء، هذا هو الحب كما تعتقد ريبيكا ذات الثمانية أعوام!!