أحدث الأخبار
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد

خليفة على درب زايد

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رحل زايد، وخلف فينا خليفة هو الخير كله، وأبناء تخرجوا في مدرسته، تربوا في قلب كبير مليء بالحب والرحمة والعطف والتواضع، فساروا على الدرب نفسه، وما حادوا عنه.

رحل زايد، وتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قيادة سفينة الخير، ليسير بالبلاد نحو آفاق رحبة، في فضاء مليء بالخير، ويحقق المزيد لشعبه وأبنائه، ويجعله أسعد شعوب العالم وأكثرهم رخاء ورفاهية، ويحتكر الرقم واحد في كل المجالات.

رحل زايد وفينا خليفة، الذي تربى على عشق هذه الأرض، وحب الخير لإنسانها، فجعل المواطن في قلبه، وعلى قمة أولوياته، أخذ الرسالة وأدى الأمانة بكل إخلاص، من أجل الوطن والمواطن، وتمكن، وهو المحب لشعبه، أن يخفف عنه وطأة الألم، ليصبح الابن البار لكبيرهم، والحاني لصغيرهم، فتربع في قلوب المواطنين، الذين رأوا فيه خلفاً صالحاً وفياً لسلف وفى وكفى ومنح الكثير.

عند الحديث عن »بو سلطان« تصبح الكلمات مشحونة حباً واعتزازاً وفخراً وشجناً، لشيخ تتعاظم فيه معني الإنسانية، وتصل مداه في أياد تمتد شرقاً وغرباً في مشاريع إنسانية خيرة لافتة تكون عوناً وسنداً للمحتاجين والمعوزين، تأخذهم من ظلام الحاجة والعوز إلى نور السعة والأمان.

في ترحمنا على المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ترتفع الأكف إلى البارئ حامدة شاكرة أن من على هذه البلاد بقيادة رحيمة تشربت، ونهلت من فيض ما أغدق عليها السابقون، وما تربوا عليه من مبادئ القيادة السليمة، فأصبحوا بحق الخلف الصالح، الذي آل على نفسه العمل من أجل إكمال مسيرة البناء في رحلة ممتدة لا حدود لها، وبناء يستوعب الكثير.

إن ما تحظى به قيادتنا في نفوس المواطنين من حب واحترام وتقدير لم يأت من فراغ، وليس مبعثه الخوف أو المجاملة، بل هو حب فطري، جبلوا عليه لما يرونه ويتلمسونه من رعاية واعتناء فبادلوها الحب حباً.

خليفة الحاضر في القلوب بأعماله، وما يغدق على أبنائه من حب كبير وعدالة، هي السياج القويم والحصن الحصين في وجه أي محاولة للنفاذ بسوء.

خليفة، وهو للخير خليفة، وكل معاني الرحمة والعطف خليفة، يصعب علينا أن نوفيه حقه، مهما بلغ العطاء، ومهما كانت الكلمات.