أحدث الأخبار
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد
  • 12:12 . السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون ومستجدات الملف النووي... المزيد
  • 11:54 . "صحة أبوظبي" تكشف عن شبكة تزوير إجازات مرضية عبر "واتساب"... المزيد
  • 11:52 . باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:50 . سوريا.. احتراق أكثر من 30 هكتاراً بريف اللاذقية خلال 4 أيام... المزيد
  • 10:48 . وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية... المزيد
  • 10:16 . لواء إسرائيلي يزور أبوظبي لبحث ملف المساعدات في غزة... المزيد
  • 08:41 . الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان... المزيد
  • 06:25 . ترامب: باكستان والهند وافقتا على وقف "فوري" لإطلاق النار... المزيد
  • 02:25 . أردوغان يمنح "أم الإمارات" وسام الجمهورية التركية... المزيد
  • 01:00 . إطارات تالفة تخلف 37.9 ألف مخالفة و20 حادثاً مميتاً في الدولة خلال عام... المزيد
  • 11:26 . مبعوث ترامب يهدد بتجميد المفاوضات مع إيران: "إما نتائج ملموسة أو مسار بديل"... المزيد
  • 11:22 . جامعة كولومبيا تعلّق دراسة 65 طالبا من مناهضي الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:16 . باكستان ترد على الهجوم الهندي بعملية عسكرية واسعة وتستنفر هيئتها النووية تحسبا لأي تصعيد... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تعتزم توسيع هجماتها باليمن وضرب أهداف بإيران... المزيد

خليفة على درب زايد

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

رحل زايد، وخلف فينا خليفة هو الخير كله، وأبناء تخرجوا في مدرسته، تربوا في قلب كبير مليء بالحب والرحمة والعطف والتواضع، فساروا على الدرب نفسه، وما حادوا عنه.

رحل زايد، وتسلم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قيادة سفينة الخير، ليسير بالبلاد نحو آفاق رحبة، في فضاء مليء بالخير، ويحقق المزيد لشعبه وأبنائه، ويجعله أسعد شعوب العالم وأكثرهم رخاء ورفاهية، ويحتكر الرقم واحد في كل المجالات.

رحل زايد وفينا خليفة، الذي تربى على عشق هذه الأرض، وحب الخير لإنسانها، فجعل المواطن في قلبه، وعلى قمة أولوياته، أخذ الرسالة وأدى الأمانة بكل إخلاص، من أجل الوطن والمواطن، وتمكن، وهو المحب لشعبه، أن يخفف عنه وطأة الألم، ليصبح الابن البار لكبيرهم، والحاني لصغيرهم، فتربع في قلوب المواطنين، الذين رأوا فيه خلفاً صالحاً وفياً لسلف وفى وكفى ومنح الكثير.

عند الحديث عن »بو سلطان« تصبح الكلمات مشحونة حباً واعتزازاً وفخراً وشجناً، لشيخ تتعاظم فيه معني الإنسانية، وتصل مداه في أياد تمتد شرقاً وغرباً في مشاريع إنسانية خيرة لافتة تكون عوناً وسنداً للمحتاجين والمعوزين، تأخذهم من ظلام الحاجة والعوز إلى نور السعة والأمان.

في ترحمنا على المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ترتفع الأكف إلى البارئ حامدة شاكرة أن من على هذه البلاد بقيادة رحيمة تشربت، ونهلت من فيض ما أغدق عليها السابقون، وما تربوا عليه من مبادئ القيادة السليمة، فأصبحوا بحق الخلف الصالح، الذي آل على نفسه العمل من أجل إكمال مسيرة البناء في رحلة ممتدة لا حدود لها، وبناء يستوعب الكثير.

إن ما تحظى به قيادتنا في نفوس المواطنين من حب واحترام وتقدير لم يأت من فراغ، وليس مبعثه الخوف أو المجاملة، بل هو حب فطري، جبلوا عليه لما يرونه ويتلمسونه من رعاية واعتناء فبادلوها الحب حباً.

خليفة الحاضر في القلوب بأعماله، وما يغدق على أبنائه من حب كبير وعدالة، هي السياج القويم والحصن الحصين في وجه أي محاولة للنفاذ بسوء.

خليفة، وهو للخير خليفة، وكل معاني الرحمة والعطف خليفة، يصعب علينا أن نوفيه حقه، مهما بلغ العطاء، ومهما كانت الكلمات.