أحدث الأخبار
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد

زايد العمل من أجل الإنسان

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 30-11--0001

10 سنوات مضت على الرحيل ولم يغب، هو الحاضر في قلوبنا، والباقي في وجداننا ما حيينا، يصادف اليوم الـ19 من شهر رمضان المبارك، الذكرى الـ10 لرحيل الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وغفر له، رحيل هو أشبه ما يكون بألم دفين لم تتمكن السنوات بما مرت ولا السماوات بما رحبت من أن تخفف من وطأته، والحزن الذي بدأ كبيراً مع الحدث، تعاظم ولم يصغر.

اليوم وكل الأيام، ما برح زايد أنفاسنا، ولم يغادر نفوسنا، سكن قلوبنا وامتزج بأرواحنا فبقي الحاضر الغائب.

اليوم وقد خصصه الأوفياء لأن يكون يوم زايد للعمل الإنساني حباً ووفاء لزايد العطاء، هو يوم ليس كسائر الأيام، يوم تُستحضر فيه كل معاني الوفاء رسمياً وشعبياً، يوم تتجلى فيه صور العمل من أجل الإنسان الذي أفنى رحمه الله حياته من أجله ومن أجل رفاهيته وراحته، فمنحه كل ما لديه حتى قهر صنوف التحديات والصعوبات، فأحال صحراء بلادنا القاحلة جنة على الأرض.. ولم يكتف بهذا، بل سعى وعمل من أجل الإنسان في كل مكان، دون أن ينظر إلى جنسه أو شكله، دينه أو معتقده، فكان بحق أصدق الناس وأعظمهم وأروعهم وأرحمهم، في زمن غابت فيه معانٍ جميلة لقيم رائعة.

في حب زايد، وفي ذكرى وفاته التي لا تمر كغيرها، يهبّ اليوم أبناؤه وأحفاده ليحيوها عملاً وعطاءً، تأسياً بما كان يحب وكيفما عاش، فتنطلق اليوم في أرجاء الوطن قوافل العمل؛ تعطي وتفعل ما كان يفعل زايد.. فكانت »سقيا الإمارات«، ومن بعدها إعلان الدولة التاريخي للمشاريع العملاقة في مجال الفضاء، بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء ومشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، لتقدم إسهامات معرفية جديدة وحضارية للبشرية.

برامج ومشاريع ترسخ لأن تكون الذكريات الأليمة والمناسبات الحزينة فرصة لتقديم الجديد والمهم للإنسان، ليحيا واقعاً أفضل مما هو مفروض عليه، وغداً مشرقاً مليئاً بالجديد الكفيل بتغيير حياته.

الإمارات دار زايد والأمن والخير والأمان، هي دوماً منبع الأفراح والمسرات والأخذ بيد الإنسان ليحلق في عالم جميل يحيل المستحيلات واقعاً، وفيه يتحقق ما كان بالأمس حلماً، ويصبح الإماراتي رائداً في كل شيء، سائراً على نهج الآباء في انطلاقته الوثابة نحو عالم جديد، أقدامه ثابتة على أرض صلبة وأحلامه تلامس السحاب، متخذاً من الفضاء ساحة للعمل والعطاء.