أحدث الأخبار
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد

الحرص على «الضيوف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-05-2018

في كل مرة يقودنا الحديث إلى «طيران الاتحاد»، نؤكد حقيقة لا ريب فيها بأننا لا ننظر إليها كمجرد شركة طيران، وإنما كرمز وطني وناقلة وطنية من الطراز الأول تحمل راية الإمارات، وتنطلق من مطار أبوظبي الدولي حاملة رسالة عاصمة المحبة والتسامح والعطاء إلى العالم.
 
كما نؤكد تفردها كونها الشركة الوحيدة في العالم التي تطلق على مسافريها صفة «ضيوف»، بما يستوجبه ذلك من حشد كل العوامل وتهيئة الظروف ليس فقط للاعتناء بالضيوف، وإنما تدليلهم بمستوى رفيع ومتفرد من الخدمة يعزز من ارتباطهم بها بولاء خدمي حقيقي، وليس فقط علاقة المضطر عديم الخيارات والبدائل. ولكن في الفترة الماضية، ترددت ملاحظات وانتقادات لناقلتنا الوطنية في أمور قد تؤثر بلا شك في تلك العلاقة التي يفترض أن تقوم بينها وبين ضيوفها.

عندما تقترب من مجريات تلك العلاقة تكتشف -ومن موظفي الناقلة أنفسهم- أن بعض البرامج والمبادرات التي قامت بها الشركة مؤخراً هي السبب وراء التغيير الحاصل سواء من حيث تعديل الوزن المسموح للضيف أو في حجم الطائرات المستخدمة على هذا المسار أو حتى الخدمات والوجبات المقدمة.

حدثنا مسافر كان في مهمة رسمية لدولة تبعد عنا عشر ساعات طيران، بما فوجئ به من تلك التغييرات الحاصلة والمتعلقة بالجانبين الأخيرين اللذين ذكرتهما، وهي من الجوانب المهمة في تقييم هذه الناقلة أو تلك، خاصة من قبل المسافرين أو المتعاملين معها.

من حق كل شركة تعمل وفق أسس تجارية وربحية أن تقوم بإعادة هيكلة مواردها في مختلف القطاعات والمجالات والميادين التي تعمل فيها، ولكن يظل الهاجس الأكبر ألا تؤثر تلك العمليات على قيمة وجوهر الخدمة التي يتنافس الجميع في تقديمها، وتزداد المنافسة قوة وشراسة عندما يكون التعامل في سوق مفتوحة وفي قطاع يعتبر أحد أهم قطاعات الاقتصاد ليس على مستوى الدولة، إنما في العالم، ويتميز بتنوعه وسرعة نموه.

ناقلتنا الوطنية مدعوة للإنصات لملاحظات ضيوفها، وهي لا تأتي من فراغ، وإنما من وقائع تجري على الأرض، وتنم عن غيرة وحرص عليها في المقام الأول، ومهما كانت المبررات، فالخدمات المقدمة للظروف يجب ألا تتأثر بتغيير الإدارات أو السياسات والبرامج؛ لأن «الضيف» لا ينظر سوى لما يقدم له من خدمات يتوقع دوما أن تكون برقي كل ما هو إماراتي.