أحدث الأخبار
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد

حل الأزمة الخليجية.. مصلحة أميركية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 09-05-2018

يا ليته كان بالإمكان استراق السمع لما دار بين الرئيس الأميركي ترمب، ووزير خارجيته الجديد مايكل بومبيو، قبل جولة الأخير الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط، وماذا قال له رئيسه تحديداً حول الأزمة الخليجية! وما الذي غيّر أولويتها في جدوله، وهو الذي أوضح قبل أن تمضي 48 ساعة على تعيينه وحلفه اليمين الدستورية، أن الأزمة الخليجية هي أحد أكبر متاعبه، لقد عاد بومبيو لبلاده، ولم يطرح حلاً لمتاعبه، رغم أن من الدوافع:
- أن الرئيس ترمب يتحرك الآن في وضع أفضل لبحث الأزمة، فقد تحرّر من الضغوط والعراقيل التي كانت في وزارة الخارجية، ويجري سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع الخليجيين لتنفيذ رؤيته.
- حل الأزمة الخليجية مصلحة أميركية، فمزيد من التنسيق بين دول الخليج الست مع واشنطن، هو البنية الأساسية التي أقيمت عليها العلاقات بين الطرفين لعقود طويلة، وعدم استمرار التنسيق يعني اهتزاز تلك القاعدة.
أما تفسيرات غياب حل للأزمة، فمنها:
- يدفعنا التفاؤل للقول بحل سري قريب، فقد لاحظ المراقب الخليجي فجاجة حرب التسريبات في الأزمة الخليجية، وكيف أن سريّة الاتفاقات في الشرق الأوسط غير محترمة بشكل عام، ولأنه بقدر ما تبقى المعلومات عن سير حل الأزمة سرية، بقدر ما يسهل حلها، فنرجّح أن هناك طبخة بمكونات أميركية يجري الإعداد لها، لتقدم في طبق الوساطة الكويتية.
- أما الجانب الموحش، فهو القول إن التحرك الأميركي لم ينجح، ولم يكن هناك مشروع أصلاً لحل الأزمة الخليجية، لأن واشنطن قصّرت في إعادة الدفء إلى العلاقات الأميركية الخليجية، جراء تصريحات الرئيس الأميركي، إننا «لن نصمد أسبوعاً من دون الحماية الأميركية»، وإنه يريد ضخ الأموال من الخليجيين في تركيز فج على الاعتبار المادي في التعاطي مع قضايا المنطقة.
- فشل النقاشات المتورمة في النواة الصلبة من المستشارين الكهول حول وزير الخارجية الأميركي الجديد، في تقديم مسار واضح له لحل الأزمة الخليجية، فالمقاربة الأميركية للأزمة الخليجية تتسم بالارتجال والغموض أصلاً، وهي عراقيل بنيوية تبدد جهود الوساطة من واشنطن، ولكي تحل واشنطن الأزمة الخليجية أميركياً، عليها أن تحل الأزمة الأميركية نفسها، بتحرير وزارة الخارجية من استراتيجية مرتبكة، ساهمت في تراجع الدور الأميركي في الخليج وسوريا، وفي مواجهة الصين وروسيا.
- أما السبب الأرجح، فهو أن عدم طرح حل للأزمة الخليجية أميركياً، ناتج عن إدراك بومبيو –ببساطة- أن هناك قضية أكثر أهمية في جولته يجب التركيز عليها، وهي أزمة الطموح النووي الإيراني، وإلغاء اتفاق 5+1 أو تعديله.

بالعجمي الفصيح
تجبرنا زيارة بومبيو للمنطقة، على قراءة توقفه في عمّان وتل أبيب، حيث نراهن على طرح دور وساطة للأردن في الأزمة الخليجية، فالملك عبدالله -وبفعل علاقته بالنخبة الحاكمة في الخليج- أهل للمهمة.