أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

الكتابة عن المرأة ضرورة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-03-2018

قد لا نصدق ذلك، لكن الحقيقة القاسية جداً هي أن نساء كثيرات يمشين كل لحظة على حد الألم مغمضات العين، تاركات لليل والتظاهر بالسعادة والقدرة على مضغ الألم بصمت أن تتكفل في إسدال الستائر على معاناتهن اليومية، قد يعتبر البعض ذلك نوعاً من المبالغة النسائية في الحديث عن مشاكل النساء، أو استعراضها لاستدرار التعاطف لا أكثر، وقد يصنف البعض هذا النوع من الكتابة على أنه حرث آخر في حقل النسوية التي تمعن في تبني قضايا المرأة بشكل غير محايد، لكن الواقع الذي علينا أن ننصت له بحكمة قدر الإمكان، يقول إنه برغم كل ما تحقق للمرأة العربية في الظاهر، وعلى مستوى جلد المجتمع إلا أن الواقع الذي تعيشه هذه المرأة في علاقتها بزوجها وبمحيطها وبذاتها لا يتسق مع كل هذه الإنجازات العظيمة، لأن الأمر له علاقة بنسق التربية والأفكار والمعتقدات والتصورات والإعلام ومناهج التعليم التي تشكل صورة نمطية للمرأة مطلوب منها على الدوام أن تكون مطابقة لها، وألا تعمل على الشكوى منها أو المطالبة بتغييرها، لأن هذا هو قدرها، وهذا ما يجب أن تكون عليه ولا داعي أن ترفع عينيها لسماوات أعلى وأكثر شساعة أو انفتاحاً.

هكذا يقال للمرأة التي يضربها زوجها مثلاً، أو تلك التي تعاني مع زوج ناقص الأهلية، أو ناقص الإنسانية، أو رجل غير قادر على استيعابها ككيان إنساني يموج بالعواطف والمشاعر، ويجنح للأحلام والتغير والتبدل، رجل غير قادر على أن يتكامل معها كما ينبغي، وكما هو هدف الرباط الزوجي الأسمى، إن الزوج أو الزوجة حين يعجزان عن تحقيق هذا التكامل يسقطان في النقص والتعاسة، ويكون من الطبيعي أن يبحثا خارج مؤسسة الزواج عما يكمل هذا النقص أو يخفف من ضغطه، وإلا فالنتيجة مزيد من العزلة الفردية، بحيث يعيش كل واحد منهما عزلته بطريقته.

تنصح هذه المرأة دائماً بالصبر دون معرفة حجم معاناتها، الجميع ينصح دون أن يحس بها: البيت، والدتها، وكل نساء الأسرة، صديقاتها، إذاً فما هو الحل كما سألتني إحدى هؤلاء النساء وهي تحكي معاناتها الحياتية مع زوجها، في الوقت الذي لا تجد فيه أحداً يسمعها أو يقدم لها العون أو المساندة؟؟