أحدث الأخبار
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد

كواقفٍ على ناصية الحلم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-01-2018


طرحت صديقة على صفحتها في «تويتر» سؤالاً ومضت، الذين قرأوا السؤال توقفوا وحاولوا عبوره ببعض الأجوبة، لكل الأسئلة أكثر من جواب، فالباب حين يفتح لا يشترط مقاساً للأقدام التي تلجه، ولا يضع شروطاً للخطوات، لذلك فكل ميسر لجوابه الذي يعبر عنه، فالجواب نافذة الداخل أما السؤال فمفتاح الدخول!


بدا السؤال كعابر طريق، مر سريعاً واستراح، ترك رائحة القلق خلفه واندس في الجموع بلا بصمات، هل تعرفون ذاك الشخص الذي يصفونه بالمضمون أو المفروغ منه؟ كان هذا هو السؤال، فهل توقفتم قليلاً عند السؤال؟ هل تذكرتم ذلك الإنسان الذي يوجد في حياتكم دائماً عند كل مأزق أو مشكلة أو احتياج، كقاعدة (المسلم به جدلاً) أو كالعصفور الذي في اليد باستمرار وبلا تبرم أو التماس مبررات للغياب؟ هل انتبهتم له؟


في حياة كل منا شخص نضمن تماماً فعله واستجابته فلا نخاف ولا نشك، إنه مضمون الحضور، مضمون العطاء، مضمون المحبة، مضمون المساعدة، أما هو فواقف كرمح في وجه العاصفة غير ضامن لشيء منا، لذلك فهو يحارب النسيان فينا والتجاهل والقسوة، إنه بطل قصيدة محمود درويش الذي قال له:
قف على ناصية الحلم وقاتل!
يبقى الواحد من هؤلاء محاولاً بلا توقف، على أمل تغير الحال، على قاعدة دوام الإهمال من المحال، على أساس أن الذين يقدرون المحبة كثر، على أساس، وعلى أساس، حتى لا يعود هناك أساس! حتى يأتيه زمن يقول فيه كما قال درويش:
لا أحلم الآن بشيء
أشتهي أن أشتهي
لا أحلم الآن بغير الانسجام
أشتهي أو لا أشتهي
لا، ليس هذا زمني!
هؤلاء الحالمون على ناصية الأمل يثيرون شهية الأسى ويفتحون عند البعض شهية اللامبالاة، لكنهم ذات نهار سيعلمون الحقيقة ولكن بعد فوات الحلم، فحتى أصحاب الأحلام الكبيرة والجميلة يذبلون في الجفاف ويجفون في القسوة، ويموتون إذا تكاثر الرصاص في لحم الروح، نحن نقتل أرواحاً ندية بالإهمال المتعمد وغير المتعمد، فحتى الإخلاص له عمر افتراضي قد يطول حتى تحسبه لآخر العمر، لكنه يموت على الناصية الأخرى للحلم!