أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

حذار أن تصدر طهران أزمتها للخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 03-01-2018


سيقصي الحراك الشعبي في الشارع الإيراني كل انقسامات طبقة الملالي الحاكمة، وسيعتمر الولي الفقيه خوذة الإطفائي، ويذكر رجاله أنهم أمام حريق يعتمد في استمراره على المادة المشتعلة والحرارة والأكسجين، لكن، كيف سيكسر أحد أضلاع هذا المثلث، وجميعها متوفرة في الفئات الاجتماعية الإيرانية، التي تعيش قرب الرصيف.
يتبع الإطفائيون عادة ثلاث وسائل، هي: التبريد، والخنق، وتجويع النيران، لكن وعود الملالي لا تملأ بطن جائع، فيما أموالهم تغذي الحرائق في الجوار الإقليمي، لذا، سقط خيار التبريد.
كما أن أخبار قتل رجالهم في سوريا والعراق هي الأكسجين الذي يغذي مشاعرهم، ولن توقفه مسيرات مليونية تجوب شوارع العاصمة طهران، وأكثر من 1200 مدينة بأمر من خامنئي، لم يبق إلا تجويع نيران الثورة.
ويهدف التجويع للحد من المتظاهرين، بتقسيم المساحات الجغرافية المشتعلة، لتصبح كل مساحة حريقاً صغيراً قابلاً للسيطرة، يتبعها تفتيت القابل للاشتعال بضربهم بقوة، ليصبحوا أجزاء صغيرة مقدور على إخمادها.. لكن، ماذا لو فشلت كل جهود رئيس الإطفاء وفريقه؟
قبل وقت ليس ببعيد، أتذكر مشاهدتي للإطفائيين المكافحين لحرائق التلال المحيطة بفنتورا في ولاية كالفورنيا، وهم يوقدون النيران في خط مستقيم، لتلتهم الحشائش، أمام الحريق الكبير مشكلة فراغ تتوقف عنده النيران الكبيرة عن الامتداد، وهذا التكتيك معروف في العلاقات الدولية باسم تصدير الأزمة، أو خلق حرائق صغيرة لإيقاف الحرائق الأشد خطراً.

بالعجمي الفصيح
يمكننا دون وجل أن نخلع على نظام طهران قلادة الرواد، باعتباره خير من يقوم بتصدير أزماته الداخلية إلى جواره الإقليمي، لخلق اصطفافات تفتت وقود حرائق الشوارع الإيرانية، وعليه، لن يتوانى عن توسيع مدى صواريخ الحوثة، لتشمل بعد الرياض كلاً من الإمارات، والبحرين، والكويت، ليصبح الرد الخليجي محتماً، فتظهر طهران لشعبها وهي تحت الهجوم.
وقد بدأ التحضير لهذه الخطوة، عبر عنوان أميركا والسعودية تحاولان استغلال المطالب الاقتصادية للشعب الإيراني في صحيفة «كيهان»، 31 ديسمبر 2017 م.
كما أن بإمكانه تحريك أصابعه -كخلية العبدلي، ومخربي البحرين، وإرهابيي العوامية- أو بتحريك أقوى مكملاته الاستراتيجية -كحزب الله، والحشد الشعبي- ضد أهداف خليجية، بتهمة إثارة عدم استقرار إيران، ليبرروا دعم الحزبين بأموال الشعب الإيراني.;