أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

في «جوازات أبوظبي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 31-12-2017



المراجع لمبنى «جوازات أبوظبي» المعروف بـ «الجوازات المحلية» مع بدايات الدوام الرسمي يفاجأ بوجود العميد يوسف خوري نائب مدير عام «الإقامة وشؤون الأجانب» عند مدخل المبنى في مقدمة مستقبلي المراجعين الذين يتوافدون على الإدارة، حيث يحرص شخصياً على إنهاء معاملاتهم وتسريع إجراءاتهم بصورة تسعدهم وترسم الابتسامة على الوجوه في نموذج للمسؤول الحريص على خدمة مراجعيه الذين يكنون له كل التقدير والإعجاب لطريقة إدارته للعمل، وحرصه على الحضور الميداني بينهم عند مدخل المبنى لساعات قبل أن يصعد لمكتبه في الطابق الرابع، ليتابع منه العمل حتى نهاية ساعات الدوام التي تمتد لأوقات متأخرة في تلك الإدارة التي تتعامل يومياً مع آلاف المراجعين مواطنين ومقيمين.


لقد أوجدت وزارة الداخلية منصات عدة لتسهيل إنجاز المعاملات، وأطلقت العديد من المبادرات، لتسريع خدماتها من خلال التطبيقات الذكية والأداء الإلكتروني، ولكن مرفقاً كإدارة «الإقامة وشؤون الأجانب» يظل التعامل المباشر وجهاً لوجه مهماً للغاية، لا سيما عندما يتطلب الأمر تقديراً وتقييماً من جانب المسؤول، فالأمر هنا لا يتعلق بتجديد ملكية سيارة أو رخصة قيادة، فشؤون الإقامة غالباً ما تكون متشعبة ومرتبطة بجهات أخرى، كوزارة الموارد البشرية والتوطين، أو قضايا ونزاعات أسرية، أو مرض رب الأسرة وعجزه، وهناك حالات لأصحاب الهمم وغيرها من الأمور المعقدة التي تتطلب تعاملاً بروح القانون قبل نصوصه.


حرص العميد يوسف خوري على الحضور بنفسه عند مدخل الإدارة يعد رسالة لبقية العاملين وغيرهم من الموظفين في حسن التعامل مع المراجعين وسعة الصدر لقضاء حوائجهم وفق اللوائح والأنظمة، ولكن بلمسات إنسانية تجسد الغايات السامية من تلك القوانين التي وضعت لخدمة الإنسان والصالح العام، ممهورة بحرص الدولة على إسعاد المتعاملين وليس فقط خدمتهم. ولعل سعة الصدر وحسن التعامل من أهم المهارات التي يجب أن تتوافر في موظفي «الجوازات»، الذين يتعاملون مع خليط من البشر من مختلف أصقاع الأرض، يتحدثون لغات مختلفة، وقدراتهم تتباين في فهم القوانين والتعامل مع التطبيقات الذكية، فليس الكل لديه تلك القدرات لتخليص معاملته إلكترونياً، وزاد المعاناة وجود مكاتب طباعة غير مستوعبة للوسائل الجديدة المطبقة حالياً لدى الإدارة، إلى جانب التعامل مع مواطنين متقدمين في السن. أخيراً نقول كما مراجعي الإدارة «شكراً أبو محمد، وكثر الله من أمثالك».