أحدث الأخبار
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد

حق التظلم

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-12-2017


يمثل تشكيل لجنة عليا لتظلمات العاملين في الدوائر المحلية بعجمان امتداداً لما تشهده العديد من الجهات المحلية والاتحادية والمؤسسات الرسمية من حرص على توفير بيئة صحية للعامل أو الموظف للعمل والإنتاج والإبداع والابتكار. ولعل من أسوأ الأمور المترتبة على الأجواء السلبية في بيئات العمل جراء الغُبن الذي يمارس فيها، أن تتحول علاقة الموظف بعمله ونظرته إليه على أنه مجرد مكان يتكسب منه معيشته، ومصدر يقبض راتبه منه آخر كل شهر.
 
غياب منصات ومنافذ يلجأ إليها الموظف أو العامل عند شعوره بعدم الإنصاف والتقدير، يتسبب في تمادي بعض المديرين والرؤساء في تجاوزاتهم بحق مرؤوسيهم الذين لا يجد البعض منهم سوى ترك المكان والبحث عن وظيفة أخرى في أول سانحة له، أو البقاء مضطراً ريثما يأتيه الفرج والإنصاف.


ذات مرة تابعت كيف «نفى» مسؤول في إحدى الجهات موظفاً مجتهداً إلى المخازن بعد أن عاد من إجازته الدراسية ظافراً بدرجة الماجستير لمجرد أن مرؤوسه أصبح يحمل مؤهلاً أعلى من مؤهله، وبالتالي قد يشكل خطراً على منصبه ومكانته. ومضت عدة أشهر قبل أن يتدخل مسؤول رفيع، ويصحح الوضع غير الطبيعي، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. مثل هذا المشهد يتكرر بصورة أو أخرى هنا وهناك. 


مقابل هذه الممارسات القاتمة هناك دوائر وجهات لها سجل ناصع من الطرق الإدارية الصحية والسليمة في حسن التعامل بين المسؤول وموظفيه، تقوم على المصارحة والتقييم العلمي بكل وضوح ومكاشفة يتم فيها مكافأة المجتهد الطموح والمبتكر في عمله بما يستحق من تقدير معنوي ومادي بتكريمه في الحفل السنوي لجهة عمله، وتمكينه - وهذا المهم- من العلاوات والترقيات التي يستحقها. وفي الوقت ذاته محاسبة المقصر ومنحه الفرصة لتحسين مستوى عمله ليتوافق مع الخطط والبرامج الموضوعة لتطوير الأداء، والنتائج المرجوة من جهة العمل، والتي تصب في الأخير مع رؤى القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية لوضع حكومة الإمارات في مصاف أفضل دول العالم. 


وقد كان مفتاح التطوير والانطلاق دائماً الاهتمام بالموارد البشرية التي مازال التعامل معها في بعض الجهات مشوهاً لوجود عقليات متكلسة تحصر دور ومفهوم «الموارد البشرية» في مسائل الحضور والانصراف ومراقبة الإجازات، بينما تُسقط من خططها محاور مهمة تتعلق باستراتيجيات التطوير والتدريب وحقوق الموظف وواجباته وفق مبدأ الثواب والعقاب.