أحدث الأخبار
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد

دول كبرى تضغط على السعودية وإيران لوقف تدخلهما في لبنان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2017


أفاد دبلوماسيون فرنسيون، أن الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ستمارس ضغوطاً على كل من إيران والسعودية؛ لوقف تدخّلهما في الشأن اللبناني، وحثّ حزب الله على الحدّ من أنشطته الإقليمية.


وأعلنت الخارجية الفرنسية أن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، سيلتقي في باريس، كبار مسؤولي المجموعة، بينهم وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذين يريدون دعم العملية السياسية في لبنان، بعد الأزمة التي أثارتها استقالته المفاجئة، والتي عاد عنها، الثلاثاء الماضي.


ويأتي هذا الاجتماع بدعم وحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بهدف تأمين استقرار لبنان مالياً وسياسياً بعد عودة الحريري عن استقالته.


ومن المقرر أن تلتقي المجموعة الدولية لدعم لبنان، التي تشمل بين أعضائها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الجمعة، في باريس؛ في محاولة لدعم رئيس الوزراء، سعد الحريري، بغية منع تصعيدٍ جديدٍ في المواقف السياسية.


ونقلت وكالة "رويترز"، عن دبلوماسي فرنسي لم تسمه، قوله إن الاجتماع سيخرج بإعلان سيدعو "السعودية وإيران إلى عدم التأثير على السياسة اللبنانية، وعلى حزب الله الحدّ من أنشطته الإقليمية".


وأضاف: "اجتماع الجمعة ليس ضد السعودية أو إيران، وإنما لدعم لبنان".


وأشار المصدر إلى أنه سيتم تأكيد ضرورة الحفاظ على "سياسة النأي بالنفس" التي اعتمدها لبنان عام 2012، وتابع: "هناك حاجة للعمل من أجل تعزيز المؤسسات اللبنانية بدءاً بالجيش؛ ولكي تنجح سياسة النأي بالنفس يتعيّن على لبنان أن يحمي حدوده، وألّا يكون لديه مليشيا تفعل ذلك بدلاً عنه".


وقد عجّل ماكرون بموعد الاجتماع الدولي، الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية وكان مقرراً أوائل العام المقبل؛ لاقتناعه بالحاجة إلى مواكبة جهود تحصين التسوية، التي بموجبها عاد الحريري عن استقالته، بعد أن بذلت فرنسا جهداً ليعود لبنان إلى سياسة النأي بالنفس "قولاً وفعلاً" عن صراعات المنطقة، تجنّباً لإقحامه فيها.


وتضم مجموعة الدعم الدولية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا)، إضافة إلى ألمانيا وإيطاليا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.


وأُنشئت مجموعة الدعم الدولية للبنان، عام 2013، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون، والرئيس اللبناني حينها، ميشال سليمان.


وتهدف المجموعة إلى حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات الدولة، وتحديداً لتشجيع الدعم للجيش اللبناني، واللاجئين السوريين في لبنان، والمجتمعات اللبنانية المضيفة للاجئين، والبرامج الحكومية، والخدمات العامة التي تأثرت بالأزمة المستمرّة في الجارة سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن لبنان دخل في أزمةٍ سياسيةٍ، في الرابع من نوفمبر الماضي، عندما استقال رئيس وزرائه سعد الحريري من منصبه خلال وجوده في السعودية، قائلاً إنه "يخشى الاغتيال"، وانتقد إيران، المنافس الإقليمي اللدود للسعودية، وحليفها اللبناني حزب الله.


وبعد ضغوط دولية ومفاوضات بين الفصائل السياسية اللبنانية، عدل عن استقالته بعد عودته إلى لبنان، وأعادت حكومته الائتلافية، التي تضم حزب الله، تأكيد سياسة الدولة القائمة على النأي بالنفس عن الصراعات في الدول العربية.


وأعلن لبنان، عام 2012، سياسة "النأي بالنفس" لإبقاء البلد المنقسم بشدة بعيداً عن الصراعات الإقليمية مثل الحرب الأهلية في سوريا، وعلى الرغم من هذه السياسة يشارك حزب الله بقوة في هذه الحرب؛ حيث أرسل آلاف المقاتلين لمساعدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد.


ومن المنتظر أن يؤيّد المشاركون في اجتماع الجمعة إقامة مؤتمرٍ استثماري للبنان عقب إجراء الانتخابات التشريعية، بحسب "الخليج أونلاين".