أحدث الأخبار
  • 01:38 . ناتج الإمارات المحلي يصعد 4 بالمئة في 2024... المزيد
  • 07:30 . طائرة متجهة من الإمارات إلى سوريا تضطر للهبوط في السعودية بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 06:46 . الخارجية تحث المسافرين على متابعة مستجدات الرحلات مع شركات الطيران... المزيد
  • 06:46 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيراً للإيرانيين قرب المفاعلات النووية لإخلاء منازلهم... المزيد
  • 12:33 . ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني... المزيد
  • 11:27 . سلطنة عُمان تعلن إلغاء محادثات واشنطن وطهران المقررة الأحد وتدعو للحوار... المزيد
  • 11:06 . عبدالله بن زايد يبحث في واشنطن سبل إنهاء "التوتر والتصعيد" بالمنطقة... المزيد
  • 11:05 . باكستان تؤكد "تضامنها الكامل" مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن... المزيد
  • 11:02 . قتلى ومصابون ودمار كبير بصواريخ إيرانية نوعية على حيفا وتل أبيب الكبرى... المزيد
  • 10:05 . السعودية تعلن إعدام الكاتب والصحفي تركي الجاسر... المزيد
  • 09:53 . 6300 تخصص بديل للمواطنين الدارسين في جامعات غير معترف بها... المزيد
  • 01:10 . "صحة دبي" تحذر من ثلاثة مخاطر تهدد مصابي المهق وتدعو إلى الوقاية والتوعية... المزيد
  • 01:10 . أمير قطر والرئيس الأميركي يبحثان خفض التصعيد بين الاحتلال وإيران... المزيد
  • 01:09 . صور توثق حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ الإيرانية جنوب تل أبيب... المزيد
  • 01:08 . تصاعد النداءات الدولية والعربية لتهدئة الأوضاع بعد المواجهة الإسرائيلية الإيرانية... المزيد

الخليج بين التفاؤل والتشاؤم

الكـاتب : شملان يوسف العيسى
تاريخ الخبر: 30-11--0001

تسود أجواء الكويت آراء متباينة حول حل الخلافات الخليجية الخليجية، في القمة العربية التي ستعقد في الكويت يوم الخامس والعشرين من مارس الجاري. ومن المتفائلين وزير الخارجية الكويتي واللجنة الخارجية لمجلس الأمة.

فوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أوضح بأن الكويت ستقتنص فرصة انعقاد القمة لإنجاح مساعي رأب الصدع بين الأشقاء والدفع نحو إزالة أي خلافات طارئة. ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، علي الراشد، صرح بأن المجلس يدعم المساعي الرسمية الكويتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين، ودولة قطر.

أما المتشائمون، فعلى رأسهم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي أكد أن الأزمة السياسية لن تحل بين الدول الثلاث وقطر طالما لم تعدِّل الدوحة من سياستها. واستبعد الفيصل أية وساطة دولية لحل الخلافات. أما الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي فصرح بأن الخلاف الخليجي وأزمة سحب السفراء لن يكونا حاضرين على الطاولة باعتبارهما شأناً يخص مجلس التعاون الخليجي.

والسؤال: أي من وجهتي النظر ستسود المؤتمر؟ وهل يستطيع سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد حل الخلاف الخليجي في ظل أجواء عربية قاتمة؟ الجميع يتمنى حل الخلافات، لكن واقع الحال العربي يجعلنا نتردد قبل إطلاق الأحكام بحل الخلافات أو استمرارها، فالأزمات السياسية في الخليج ستزداد سوءاً كحصيلة لنتاج ثورات «الربيع العربي»، فالوطن العربي ككل يمر بمرحلة المخاض وإعادة التوازنات والتحالفات العربية والإقليمية والدولية، لذلك تبحث بعض دول الخليج عن مسار جديد يضمن مصالحها في المنطقة، ومن ذلك موقف قطر حين ترى بأن تحالفها مع «الإخوان المسلمين» وإيران والولايات المتحدة يعزز مواقعها.

عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية سابقاً، ذكر في خطاب له في برلين أن العامل الأبرز في الوطن العربي اليوم هو «التغير»، موضحاً بأن التغيرات التي يشهدها العالم العربي منذ ثورات 2011 ستعني عالماً مختلفاً تماماً خلال خمسة أعوام. وأوضح أن طريقة تطور الأحداث في المشرق ستكون العامل الأساسي في تحديد هذه التغيرا، لافتاً إللى الانقسامات الحادة التي تعانيها المنطقة، مما يصعب الوصول إلى حلول سياسية.

إن تعاظم الاهتمام الغربي بتزايد أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا يعطي أهمية خاصة للدول القادرة على وضع حد لانتشار الجهاديين في سوريا. فدول الخليج العربية، كلٌّ على طريقتها، تلعب دوراً متزايداً في دعم الفصائل المعارضة في سوريا، في محاولة لتعزيز النفوذ والقوة هناك في مرحلة ما بعد الأسد. فالخلاف الخليجي الخليجي أضعفَ موقف المعارضة السورية، مما أدى إلى تراجع تمويلها وازدياد الانشقاقات فيما بينها، مما يقوي شوكة نظام الأسد وخسارة المقاومة التي تدعمها دول الخليج.

وأخيراً فيما يخص التقارب الأمريكي الإيراني الذي يزعج بعض دول الخليج، نتساءل: هل الهدف منه مناورة أمريكية للحد من تزايد نفوذ «حزب الله» في لبنان وسوريا والعراق، أم هو سياسة أمريكية جديدة تهدف إلى إجراء تغييرات جذرية في المنطقة لتحقيق مصالح إسرائيل؟ على كل حال الخاسر الأكبر في استمرار الخلافات هو الشعوب الخليجية التي لا ترى أي مصلحة لها في استمرار هذه الخلافات العبثية.