أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«إيكونوميست»: النظام السعودي سيظل يقمع أيًّا من معارضيه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2017


قالت مجلة «إيكونوميست» في تعليق على الاعتقالات الأخيرة في السعودية بأن الفترة التي تمر بها البلاد هي أيام عصيبة، «فهي ملكية مطلقة تفضل أن تخطط للتغييرات السياسية قبل عدة سنوات من وقوعها».


ويشير التقرير، الذي ترجمته «عربي21»، إلى اعتقال السلطات عشرات من الشخصيات العامة ممن لا رابط مشترك بينها، وكان من أبرزهم: الداعية المعروف سلمان العودة، الذي يحظى بـ14 مليون متابع على «تويتر»، وانتقد شقيقه خالد اعتقاله في (11|9) في تغريدة على تويتر، قائلًا إنه «يكشف عن الديماغوغية التي نعيش فيها»، وقامت السلطات باعتقاله لاحقًا.


وتقول المجلة: إن «أسباب الاعتقال غامضة، وجاءت قبل 15 سبتمبر (أيلول)، الذي دعا فيه تحالف من الناشطين إلى تظاهرات تطالب بالحريات السياسية، وحل موعد التظاهرات ومضى بهدوء؛ بسبب الوجود الأمني المكثف في شوارع المدن».


ويلفت التقرير إلى أن المسؤولين السعوديين ألمحوا إلى أن الاعتقالات مرتبطة بمؤامرة أجنبية تقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصف معلق الاعتقالات بأنها «حملة تطهير لمؤسسات الدولة»، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي حفلت بالشائعات حول قرب تنازل الملك سلمان (81 عامًا) عن العرش لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.



وتبين المجلة أنه «حتى هذا الصيف كان ولي العهد هو الأمير محمد بن نايف، وزير الداخلية السابق، إلا أن الملك قرر في يونيو  تغيير شكل الوراثة، وعين ابنه محمد وليًا للعهد، الذي كان قد تولى أول منصب له عام 2015، حيث أصبح وزيرًا للدفاع، وأشرف منذ ذلك الوقت على حرب اليمن، ونظم الحصار على قطر المتهمة بالتقارب مع إيران، وأثر الحصار على الأوضاع الاقتصادية في منطقة الخليج، لكنه لم يجبر الدولة الغنية بالغاز الطبيعي على تقديم تنازلات، ومعظم المعتقلين من الذين عارضوا الحصار أو التزموا بالصمت، وطلبت وزارة الداخلية من السعوديين التبليغ عن المواطنين الذين يعتقدون أنهم ينشرون أفكارًا متطرفة على الإنترنت».


وينوه التقرير إلى رؤية ولي العهد الإصلاحية، من ناحية فطم البلاد عن النفط، وتنويع الاقتصاد، وخصخصة أجزاء من شركة النفط العملاقة (أرامكو)، وطرح جزء من أسهمها في السوق المالية، بالإضافة إلى تخفيف القيود الاجتماعية، وفتح دور للسينما التي لا تزال ممنوعة في المملكة.


وتعلق المجلة قائلة: إنها «إصلاحات مثيرة للجدل، حيث أجبرت السعوديين المدللين على شد الأحزمة، وأغضبت الشيوخ، ومن الذين اعتُقلوا رجل الأعمال عصام الزامل، الذي كتب ناقدًا خطة خصخصة (أرامكو)».


ويجد التقرير أن «محمد بن سلمان، بالرغم مما لديه من طموحات، ظل غامضًا بشأن السياسة، فالأحزاب السياسية ممنوعة في السعودية، وحرية التعبير مقيدة، ولم يظهر أي اهتمام لتغيير هذا الوضع، و(العودة) ليس الصوت الناقد الذي يهدد ابن سلمان، فهناك شيوخ يهددون خطة الإصلاح الثقافي، ومع ذلك لا يزالون أحرارًا».


وتورد المجلة نقلًا عن الصحافي جمال خاشقجي، قوله: «الفرق الوحيد هو أنهم يؤمنون بالطاعة العمياء للحاكم ويرونه واجبًا دينيًا»، مشيرة إلى أن العودة كان زعيمًا من زعماء الصحوة في التسعينات من القرن الماضي، وكتب لاحقًا كتابًا مدح فيه الربيع العربي عام 2011، منعته السلطات.


وتختم إيكونوميست تقريرها بالقول: إنه «من المتوقع الإفراج عن بعض المعتقلين، والقمع ربما لم يكن ضروريًا، خاصة أنه لا معارضة واضحة ظهرت لإصلاحات الأمير، باستثناء بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقول خاشقجي الذي يخشى من الاعتقال لو عاد من أمريكا: (لا أحد يعارضه والصحف تمتلئ بمديح جهوده)، ويضيف: (إنه تحرك متهور آخر)».