أحدث الأخبار
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد

«American Assassin»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-09-2017


كانت فتاة حلوة بريئة، جميلة شجاعة جريئة، تخاطب النجوم في السماء، تدعو من الله مع المساء..

المهم أن الفتاة الجميلة لم تحصل على الوقت الكافي حتى لإنهاء أغنيتها؛ فقد قُتلت في الدقيقة الأولى من هذا الفيلم الأميركي الجميل، الذي يعرض حالياً في دور العرض المحلية، فيلم هوليوودي بامتياز؛ يجعلك تتعاطف بكل جوارحك مع أبطالنا رجال الـ«CIA» عقال الرأس، الذين لا نعرف ما الذي كان يمكن أن يحل بالعالم لولاهم، رويداً رويداً.. تنسى هويتك المناطقية وتمتزج بهويتك الإنسانية الكبرى، فتكره المسلمين البلهاء على ما يقومون به من إرهاب، منطلقين من دولهم المتخلفة، وتتعاطف مع العالم المتحد، وتحترم «الموساد» الذي يتعاون لكي لا يقوم الإرهابيون بمسّ عاصمته (القدس) بأي أسلحة دمار شامل.

حين تكون على كرسي المشاهدة، فإنك بطريقة ما تصبح واحداً منا، نحن الأميركان الدعاة إلى الخير رغم وجود بعض الآثار الجانبية لأعمالنا، لا تسألني كيف يحدث ذلك، إنه سحر هوليوود يا صديقي!

لن تتضايق لأن الإرهابيين سخفاء ويشبهونك، لن تشعر بأي حكة أسفل رقبتك، صدقني ستكون متصالحاً مع نفسك تماماً.. أنا في جانب الخير، حين تجلس على كرسي هوليوود السحري فكل ما ترغب فيه هو أن تقضي على الأشرار، وأن تهتف بقوة: «تباً لهم».. وأن ترى النهاية السعيدة والعلم الأميركي يرفرف كأمّ حنون على هذا الكوكب، حاملاً لنا جميعاً الأمان والسعادة!

سحر هوليوود حقيقي، إن لم تصدقني فجرّبه! وما يخلقه سحرها من تعاطف معها ورغبة في أن تصبح جزءاً من حياتها، هو المكسب الحقيقي، وفي ظل إمكانات استثنائية يمتلكها مجتمع الإنتاج اليوم في الإمارات، يمكن للمفكرين خارج الصندوق أن يتساءلوا: متى تتحول أفلامنا، التي بدأت تنضج ويصرف عليها مبالغ كبيرة تستحق التأمل، إلى تمرير رسائلنا الجادة إلى العالم، بعيداً عن الطفلة التي أضاعت حذاءها، أو قصص الحب المهترئة المملة؟ متى يمكن أن يخرج أحدهم من أفلامنا وهو يرغب في قتل أعدائنا بأبشع طريقة وهو يهتف «مرحى» هذه المرة؟