أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

«كفى..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-08-2017


من قال إن الحظ لا علاقة له بمسير حياتك المهنية والعملية؟ من الذي حاول أن يقنعك بأن عطاءك واجتهادك وابتسامتك هي وحدها ما يحدد النتائج؟ صدقني إنهم يكذبون عليك كما كذبوا على الذين من قبلك.. أو لنقل إنهم يجملون الحقيقة لك.. هناك الكثير من الحظ في هذا العالم! ستلبس رداء الطَّوع عليّ وتقول لي إنه القدر.. حاضرين يا مولانا.. إنه القدر «بخيره»، والذي تفتح طاقته على آخرها أمام البعض دون البعض الآخر.. نوع من الرزق..!

فجأة أصبح زميلي إياه يغضب ويحلف بالطلاق من عشيقته بأنه لن يسمح لأحد بأن يدفع الفاتورة!! كان تغييراً جذرياً في شخصيته التي اعتدنا أنها تتذكر أن عليها أن تغسل اليدين جيداً حتى تحوّل السائل الصابوني إلى اللون الأخضر (بغض النظر عن الاسم التجاري) كلما شاهد النادل في طريقه إلينا وهو يحمل الفاتورة.. كان لابد أن أسأله عن سر تلك الثروة المجهولة التي «رُزق» إياها.. وليس كل من يسألك حاسداً.. كنت فقد أريد التأكد من أنه لم يتورط مع عصابة كولومبية ما! الكولومبيون صعبين في تجارتهم غير الرسمية!

أخبرني صديقي بسره الصغير.. وأخبرني بأن في العالم هناك الكثير من المؤسسات التي تعنى بالعنف ضد المرأة ولها أسماء موسيقية جميلة.. أنقذني.. احترمها... بلى.. كفى.. لنقف سوياً، وغيرها! ولما كان كثير من المعنفات يفكرن في الانتحار أو في إلحاق الأذي بأنفسهن.. لذا فقد تم تعيينه في مؤسسة من إياهن تتبع لإحدى دول أوروبا الشرقية عبر الإنترنت.. وعليه أن يتصل بخمس إلى ست فتيات ممن تعرضن للتعنيف يومياً ويرفع من روحهن المعنوية ويعطيهن بعض «العاطفة والحنان»!!

أسأله.. وليس كل من يسألك حاسداً.. إذا كان عمله كله عبر الهاتف المتحرك فيجيبني بالإيجاب، وأنهم يدفعون له قيمة الاتصالات الفيديوية عبر الإنترنت.. والاتصالات الدولية المفتوحة.

أسأله عما يقوم به من الناحية العلمية في اتصالاته مع الأوروبيات الشرقيات.. فيحاول اصطياد الكلمات ثم يقول لي: باختصار وصراحة: يمكنك القول إن عليّ أن (أتحرش بهن) عبر الهاتف لمدة لا تقل عن ساعة لكل منهن يومياً.. أنت تعرف أنهن كن على وشك الانتحار!!

أسأله عن المردود.. فيريني ساعته الذهبية الجديدة!! أي أنه يجلس في متكئه ليسمع ويُسمع الحب وبمقابل مادي مريح جداً.. تقول لي مسؤولته التي تحدثت معها فضولاً لا حسداً.. إن حالات الانتحار والرغبة لدى المنتسبات لمؤسستهن انخفضت بشكل كبير منذ بدأوا التعاقد مع المتصلين العرب.. أنتم ساحرون في الحديث!!

مساء ذلك اليوم اتصلت بصديقي.. كنت بحاجة ماسة لسماع صوته.. كي لا أنتحر حسداً!