أحدث الأخبار
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد

رؤية أميركية جديدة لليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-07-2017


بعد تولي ترمب الرئاسة، قِيل حينها على لسان أكثر من مسؤول يمني إن لدى إدارته مقاربة جديدة للتعامل مع الأزمة اليمنية، تختلف كلياً عن موقف إدارة أوباما، وتحديداً وزير الخارجية جون كيري، الذي تولى الملف، واقترح مبادرة خلاصتها مكافأة الانقلاب، وتمكين حقوق «الأقلية»، في إشارة للحوثيين.
مضت الأيام، وبدأت معالم هذه المقاربة تظهر بدعم أكثر للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، سواء بالموافقة على صفقات أسلحة وذخائر دقيقة الإصابة، أو بالموافقة الأولية على دعم عملية تحرير الحديدة، قبل توقفها، إثر تدخل الأمم المتحدة، واقتراح مبعوثها لليمن خطة بتسليم الميناء والمدينة لطرف ثالث سلمياً، ولا يزال يعمل على تسويقها بين مختلف الأطراف.
في الجانب السياسي والدبلوماسي، كانت هناك تحركات لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، بمشاركته في أول اجتماع للجنة الرباعية المعنية بملف اليمن، والمكونة من السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا، ومؤخراً انضمت لها عُمان، فضلاً عن تأكيده خلال زيارته للرياض، على ضرورة الضغط على الحوثيين عسكرياً، لجلبهم للمفاوضات.
مجلس الشيوخ دخل على الخط بدوره، واستمع قبل فترة لشهادة مسؤول سابق بالخارجية، عمل سفيراً باليمن، وهو جيرالد فايرستاين، الذي قدم ما يراه محددات تساعد صانع القرار في البيت الأبيض على التحرك، ومن ذلك توصيته بدعم التحالف لتحرير الحديدة، كآخر منفذ بحري للانقلابيين يمكن من خلاله قطع طريق تهريب السلاح القادم من إيران.
وفي أحدث مقاربة بهذا الشأن، كتب كل من ستيفن سيش سفير أميركا السابق في اليمن، وأريك بيلوفسكي المساعد الخاص للرئيس أوباما، والمسؤول المختص بملف شمال إفريقيا واليمن، مقالاً مشتركاً ركّزا فيه على صياغة الاستجابات السياسية للحرب الجارية في اليمن، والتواصل مع الشركاء الخليجيين.
تكمن أهمية هذه المقاربة، التي جاءت نتيجة لقاءات، عقدها الرجلان مع الرئيس هادي، ومسؤولين سعوديين بالرياض، خلال زيارتيهما منتصف الشهر الحالي، وما تضمنته من توصيات نشرها منتدى (Just Security) المختص بالتحليل الدقيق لقوانين وسياسات الأمن القومي الأميركي.
تتضمن المقاربة استنتاجاً مفاده أن تحالف الانقلابيين يتصدع، وأن «صالح في أضعف نقطة له حتى الآن في هذا الصراع، وأنه غير قادر على مواجهة الحوثيين أو الخروج من تحالفهما».
واشتملت على توصيات للإدارة الأميركية منها «إعادة تفعيل وساطة الأمم المتحدة، بحيث تركز على خطة يقوم من خلالها طرف ثالث محايد بتشغيل ميناء الحديدة»، على أن تكون جزءاً من عملية سلام أوسع، تشرك أكبر عدد ممكن من الدول التي تملك تأثيراً على أطراف الصراع.
والأهم أن تتبنى دبلوماسية أكثر فعالية «تشمل المزيد من الجهود لاستكشاف صفقة تسرع في تفكك التحالف الحوثي/ صالح، من خلال الحكمة الدبلوماسية»، وزيادة الضغط السياسي والعسكري على الحوثيين، وتدقيق الرقابة البحرية لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية لوكلائهم في اليمن.;