أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

تداخل اختصاصات

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 18-05-2017


تابعنا ما أثير حول منتجات الدواجن المجمدة المستوردة من البرازيل في أسواق الدولة بعد الجدل، والحظر الذي جرى للحوم الواردة من هناك. 

شرارة الجدل اندلعت في أعقاب إقدام أحد كبرى الجمعيات الاستهلاكية في الدولة على سحب تلك المنتجات من ثلاجاتها إثر شكوى تقدم بها مستهلك لاحظ دلائل تلف في المنتج، فما كان من منفذ البيع إلا سحب الكميات المعروضة في خطوة تحسب له، حرصاً على صحة جمهور المستهلكين والمتعاملين معه، في إجراء احترازي يضع صحة وسلامة الناس فوق كل اعتبار.

تأجج النقاش واحتدم حول الأمر بعد تداول مقاطع مصورة لعملية السحب على مواقع التواصل الاجتماعي، في موقف يذكرنا مجدداً بالتداول والتناول المسؤول للأمور والمعلومات، وبالذات عندما يتعلق الأمر بسلامة منتجات غذائية متوافرة في الأسواق، وقد تطرقنا لهذا الأمر في أكثر من مناسبة، لعل أحدثها كان الأسبوع الماضي في أعقاب تصرفات بعض الذين نصبوا أنفسهم خبراء ومفتشين للأغذية، يحددون ما تحتويه هذه النوعية من الخضراوات أو الفواكه من نسب وكميات وآثار المبيدات الكيماوية فيها، خاصة أن السوق تشهد حالة ترقب وقلق مع دخول قرار وزارة التغير المناخي والبيئة بحظر دخول الخضراوات والفواكه من بعض الدول العربية، وتحول الأمر بين المتنافسين لنوع من حرب الشائعات التي نتمنى من مدمني «إعادة الإرسال» في وسائط التواصل الاجتماعي، ألا يكونوا طرفاً فيها، وذلك بعدم إعادة نشر ما يردهم من معلومات مغلوطة، ومن غير مصادرها الرسمية والمؤكدة.

وجود أكثر من جهة معنية بسلامة الغذاء أمر حميد وإيجابي، يصب أولاً وأخيراً في مصلحة المستهلك المحظوظ بهذا العدد من جهات المراقبة والمتابعة التي يفترض التنسيق بينها لتفادي تبادل الأدوار وتداخل الاختصاصات بصورة تربك المستهلك والسوق إجمالاً. فالمرجعية يجب أن تكون واضحة ومحددة. فهناك بلديات تملك مختبرات مجهزة تجهيزاً كاملاً، وبلديات أخرى تعتمد عليها في تحديد الأصناف المسموح بتداولها في الأسواق، كما تختلف قدرات وجاهزية أقسام التفتيش والمفتشين وأعدادهم من جهة لأخرى.

نحيي التفاعل الواسع من جانب تلك الأجهزة التي تحركت في وقت واحد لطمأنة المستهلكين وتهدئة الأسواق في أمر يتعلق بغذاء الإنسان، ونتمنى أن نلمس نتائج التنسيق بينها لتسهم في وأد الشائعات في مهدها، ولا تسمح بتضخيمها وتداولها بخلاف واقع يشهد بكفاءة أجهزة الرقابة الغذائية.