أحدث الأخبار
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد
  • 11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد
  • 11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد

طهران وضعت لنفسها حجماً لا يتناسب مع دورها

الكـاتب : داود الشريان
تاريخ الخبر: 14-05-2017


في 20 من الشهر الجاري سيصل الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية في أول زيارة خارجية له. الزيارة المرتقبة ستشهد اجتماعاً مع قادة الدول العربية والإسلامية، وإطلاق السعودية المركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف، والذي سيصبح المرجع الأول عالمياً في مكافحة هذا الفكر، وتعزيز ثقافة الاعتدال، من خلال رصد وتحليل الفكر المتطرّف والتصدي له بالتعاون مع الحكومات والمنظمات في أنحاء العالم.



اختيار السعودية، كأول محطة خارجية للرئيس الأميركي، رسالة إلى العالم الإسلامي بأن ترامب ليس لديه موقف مناهض للمسلمين، وتغيير الانطباعات التي تركتها بعض المواقف التي أعلنها خلال حملته الانتخابية، وبعد فوزه، وأبرزها، حظر دخول مواطنين من بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة، فضلاً عن أنها تشير بوضوح إلى أن الإدارة الأميركية ستعاود ترميم علاقاتها التقليدية مع الرياض، والتي شهدت فتوراً خلال فترة الرئيس باراك أوباما، ناهيك عن أن اختيار السعودية له دلالة رمزية إلى أهمية موقع الرياض في العالمين العربي والإسلامي، ودورها في مواجهة الإرهاب.



إيران لن تكون من بين الدول الإسلامية التي ستشهد قمة الرياض الأميركية– الإسلامية. واستثناء طهران من هذه القمة المرتقبة يحمل موقفاً أميركياً جديداً تجاه السياسة الإيرانية في المنطقة، لكنه لا يعني أن واشنطن قررت شطب الدور الإيراني من حساباتها. ومن يقرأ تاريخ العلاقات الأميركية– الإيرانية، سيجد أن السياسة الأميركية تجاه طهران مرت بمراحل من التوتر لكنها سرعان ما تزول، وكان الضابط لهذه العلاقة، دائماً، مدى التزام الإيرانيين بالدور الذي تريد الإدارات الأميركية المتعاقبة أن تلعبه طهران في أمن الخليج. لكن ليس من بين مهام هذا الدور تدخل إيران في شؤون دول المنطقة، وزعزعة استقرارها، وتمويل ميليشيات خارج سلطة الدول.



لا شك في أن واشنطن تتعامل مع إيران كلاعب مهم في منطقة الخليج، لكن إيران أساءت تقدير حجم نفوذها المطلوب، وهذه هي الرسالة التي تريد واشنطن وحلفاؤها، في قمة الرياض، أن تصل إلى طهران.



الأكيد أن طهران وضعت لنفسها دوراً لا يتناسب مع حجمها، لكن هل لجم هذا الدور أصبح ممكناً من دون تكاليف، الإجابة عن هذا السؤال هي التي تمنع التفاؤل بموقف أميركي مختلف تجاه السياسة الإيرانية في المنطقة.