أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

حكايات وسط الضجيج!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 06-05-2017


بما أننا لا زلنا نعيش ذكريات وحكايات معرض أبوظبي للكتاب، الذي بالكاد انتهى منذ يومين، فإن صحفياً أو كاتباً حاذقاً لو أراد وضع كتاب ممتع ومسلّ ومفيد كذلك، فإنه لن يجد أفضل من جمع تلك الحكايات والتفاصيل التي فاضت بها أجنحة وأروقة معرض الكتاب.

فكل من مرّ أو دخل أو حتى تسكّع دون حاجة سوى حاجة التسكّع بغرض تمضية وقت لا بأس به وسط ضجيج حي وممتع كمعرض الكتاب، حتى هذا له حكاية تستحق أن تحكى، فما بالك بالكتّاب والناشرين والعارضين والمثقفين والمترجمين والفائزين بالجوائز، وأولئك الذين حلموا بها فخذلتهم وأولئك الذين وقفوا على المنصات وسط الأضواء والتصفيق.

لدى كل واحد من هؤلاء، ممن حل ضيفاً على المعرض حكاية جاء ليقولها بطريقته، بعض هؤلاء قال حكايته سريعاً أو متسرعاً، وبعضهم ترك لنا خيطاً من الحكاية قصداً، لنستكملها نحن بطريقتنا الخاصة، لكن الجميع على اختلافهم تركوا لنا أشياء كثيرة هنا وهناك في فضاء المكان والذاكرة، اتفقنا مع بعضها واختلفنا مع بعض أصحابها، أحببنا بعضها وضحكنا على بعضها واستمتعنا ببعضها، وتأملنا بعضها بإعجاب حقيقي.

وأياً ما كان موقفنا من هذه الحكايات فلا بدّ من الاعتراف بأن واحدة من فضائل معارض الكتب جمع أكبر عدد من الأصدقاء تحت سقف واحد، لتدور رحى الحكايات.

وليستحيل دقيقها زاداً لبعضنا حين تعز الكتابة عليه، أو حين يشتعل فيه حنين الذاكرة، قالت سيدة عربية تعرفت إليها وجاءت تلقي محاضرة حول الترجمة، إنها تأتي للإمارات لأول مرة، لكنها ممتنة لهذه الفرصة القيمة ومبهورة بطيبة الإماراتيين وبشاشتهم وذوقهم وحسن تصرفهم واستقبالهم، وهذا الانطباع هو واحد من أهم الأهداف التي نسعى جميعاً لتركه في نفوس ضيوف الإمارات، إنه استثمار المال والوقت والثقافة والخدمات الإنسانية كقوى ناعمة لتقديم صورتنا للآخرين بشكل جميل لا ينسى.

قال أحدهم: هناك دور نشر إماراتية كثيرة كما أرى، وقد صرف عليها الكثير من المال، ولديهم إصدارات كثيرة، لكنها لا تخرج خارج الإمارات! قال له رفيقه على طاولة الغداء وكنت أنصت لهما: إصداراتهم لا تغادر المحلية، ردّ عليه الأول: ربما هناك مشكلة في التوزيع وتسرّع في النشر! اتفقت مع كلا السببين، لأنني أظن بأن كليهما يشكل أزمة بحاجة لمعالجة، كما أن كلا السببين يحوي حكايات تموج بها أجنحة الدور الإماراتية وقلوب الناشرين!