أحدث الأخبار
  • 02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد
  • 11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد
  • 11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد

مصالح روسيا باستثمار ملف اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-04-2017


التوتر بين أميركا وروسيا انتقل لليمن، وإن لم يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية والفشل، كما هو الحال بينهما في سوريا، العنوان الأبرز للصراع على النفوذ، وواحد من الأسباب التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومع تبلور الموقف العام لإدارة ترمب من أزمة اليمن وإعلانها دعم حلفائها الخليجيين الذين يقودون تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران، عاد الاهتمام الروسي بالملف اليمني أكثر، وحمل برسائله لغة تحذير من الإقدام على تحرير ميناء الحديدة أو العاصمة صنعاء.
إدارة ترمب تدرس زيادة دعمها للتحالف العربي، من قبيل رفع القيود عن بيع أسلحة، وتقديم دعم استخباراتي، وتزويد الطائرات بالوقود جواً، والأهم دعم عملية محتملة لتحرير الحديدة آخر المنافذ البحرية للحوثيين لقطع طريق تهريب السلاح واستغلال عائداته المالية لتمويل عملياتهم العسكرية.
وخلال زيارته للرياض، أكد وزير الدفاع الأميركي على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الأراضي السعودية، وبعث رسالة حازمة لإيران بأن بلاده لن تسمح لها بتكرار نموذج حزب الله في اليمن.
يعرف الجنرال ماتيس أن الحوثيين مليشيات مسلحة مثل حزب الله، ولكنه أراد تذكيرهم بأن لا مستقبل لهم في المرحلة القادمة ما لم يفكوا ارتباطهم بطهران، وخصّ الأخيرة بالتأكيد على موقف إدارته من محاربة أذرعها بالمنطقة ومنها اليمن، والوقوف مع حلفائه الخليجيين.
في المقابل، وجدت روسيا في الموقف الأميركي فرصة لتصعّد من لهجتها بمبرر الأزمة الإنسانية ضمن سياق محاولة الضغط على واشنطن باليمن رداً على دخولها القوي بسوريا التي استفردت بها عسكرياً وسياسياً.
ومن جنيف السويسرية التي استضافت مؤتمراً للمانحين لمساعدة اليمن، حذّر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، من عملية محتملة لتحرير الحديدة أو شن هجوم لاحق على صنعاء، وأكد أن ذلك «أمر غير مقبول»، واعتبر استمرار الحرب يخدم «الإرهابيين»، فيما بدا أنها رسالة للبيت الأبيض الذي يدرس الموافقة على عملية من هذا النوع. وجاء هذا التحذير بعد أيام من تحليل لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية قالت فيه إن أي مشاركة أميركية لتحرير الحديدة ستعتبر احتلالاً للميناء، وستمثل نقطة مواجهة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
ليس لدى روسيا قواعد عسكرية مثل سوريا، كما أنها تدعم شرعية الرئيس هادي، ولكنها تريد استخدام الملف اليمني كلما اشتد عليها الخناق من قبل الغرب بملفات أخرى للمقايضة والابتزاز، والهدف الآخر دخولها إلى اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني والتي تضم أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات ومؤخراً عُمان، وبهذا يكون لها تأثير مماثل لواشنطن.
ومصالحها مع دول الخليج أكبر من التضحية بها في هذه المنطقة، ولكن لعبة السياسة الدولية تغري من يمتلكون التأثير دولياً، خاصة بمجلس الأمن لاستثمار ذلك لتحقيق أجندات سياسية واقتصادية هنا وهناك.
لقد أصبح الصراع اليوم على النفوذ مع الغرب كما قال لافروف بلا «قواعد».;