أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

منارة الأمل والسعادة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-04-2017


استضافةُ عاصمتِنا الحبيبة مؤخراً القمة العالمية للصناعة والتصنيع تعبر عن المكانة الدولية الرفيعة للإمارات باعتبارها منارة للأمل والسعادة، وهي ترعى مبادرات ساطعة تهدف دوماً لإسعاد البشرية، وقد جاء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجائزة الشيخ محمد بن راشد للازدهار العالمي، ليحمل كل معاني الفخر والاعتزاز بقامة وطنية وعربية وعالمية شامخة بحجم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي وصفه الشيخ محمد بن زايد بأنه «صانع الأمل والسعادة الذي يرسم بفكره المستنير آفاقاً رحبة للتطور والابتكار».

كما تجسد الجائزة الحرص الإماراتي على استنهاض الهمم وإطلاق الأفكار لأجل كل ما يسهم في إسعاد المجتمعات وتحقيق التقدم والرخاء والازدهار لها. وقد كان نهج الإمارات دوماً بناء علاقات مثمرة من خلال التعاون البناء في مختلف المجالات السياسية منها والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات والميادين انطلاقاً من قناعة ثابتة لديها بأن العلاقات الوطيدة والتي ترتقي للشراكة تقوم على المصالح المشتركة والرؤى الموحدة في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية.

من منارة الأمل والسعادة تابعنا كيف انطلقت العديد من الجوائز العالمية الصدى، ومنها ما هي أكبر وأرفع قيمة من جوائز نوبل، لأنها بالنسبة لنا تحمل اسم القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأشير هنا تحديداً لجائزة زايد لطاقة المستقبل، وكذلك جائزة زايد للكتاب امتداداً لذات النظرة لدور الثقافة والكتاب في بناء حضارات الأمم والشعوب، فحيثما ازدهر الفكر والكتاب ازدهرت الحضارة وعم السلام والاستقرار ربوع العالم، وما يجلبه ذلك من رخاء وازدهار، فالأمم الخائفة من الغد أمم لا تنتج بل تشيخ وتهرم وتذوي كمثل شعلة في مهب الريح.

ومن منارة الأمل والسعادة تمثل تجربة الإمارات في البناء نموذجاً ملهماً لقيادة مضت بروية ورؤية ثاقبة نحو المستقبل المشرق لأجيال الحاضر والمستقبل، ولعل برنامج الإمارات 2071، أسطع دليل على حجم انشغال قادتنا بتأمين مستقبل الأجيال من خلال برامج طموحة تحقق لها الاستدامة، وقد جاء ذلك البرنامج انطلاقاً من الكلمة التاريخية للشيخ محمد بن زايد في مجالس شباب المستقبل. وبإذن الله ستظل منارة الإمارات ساطعة لكل ما فيه خير الإنسان أينما كان.