أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«قصوا علي».. و «الوطني للتأهيل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ونحن نتابع فعاليات حملة “قصوا علي” التي أطلقتها وزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، لتوعية وتحذير أفراد المجتمع من شرور هذه الآفة بأشكالها، في إطار حربها المستمرة لمكافحة سموم تستهدف أغلى ما تملك المجتمعات، وهم الشباب، نقول إن الحملة التي تنطلق بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل مناسبة للتذكير بالجهود الكبيرة والدور المتعاظم الذي ينهض به المركز لمساعدة كل من قاده حظه العاثر في لحظة ضعف وانكسار إلى براثن الإدمان على المخدرات والمسكرات والمؤثرات العقلية، ورفاق السوء الذين سحبوه معهم باتجاه هاوية الإدمان التي لا تقتصر آثارها السلبية والمؤلمة على المدمن وصحته، وإنما تمتد لتشمل أفراد أسرته وعائلته ووضعه، ووضعهم جميعاً في المجتمع.

لقد كان إنشاء المركز، والدعم الكبير الذي يحظى به ودوره ورسالته في المجتمع تعبيراً عن الرعاية الفائقة التي يوليها لكل فرد على أرض الإمارات قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لتحقيق كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للجميع، وإيلاء عناية خاصة للذين سقطوا في برك ومستنقعات الإدمان من أجل استعادتهم ليعودوا أفراداً صالحين يخدمون أنفسهم وأسرهم والوطن.


وقد أصبح المركز اليوم أحد الصروح الطبية والتأهيلية التي نعتز بها وبدورها، خاصة بما يوفره من برامج علاجية ووقائية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية بلمسة وأداء إماراتي يحترم العادات والتقاليد وخصوصية المجتمع. وفي ذلك أحد أسرار فعالية ونجاح أداء المركز الوطني للتأهيل، حيث يعتمد على السرية والخصوصية في تقديم خدماته لمتعامليه الذين يتواصلون معه سواء مباشرة أو بطلب من أسرهم لينفكوا من إدمان تلك السموم، وتخليصهم مما ستقودهم إليه من هلاك وشرور. لذلك فإن دور الأسرة مهم وأساسي في مساعدة هؤلاء المدمنين بطلب الرعاية الطبية المتخصصة من المركز الذي سيوفرها لهم في سرية وخصوصية تامة ومن دون خوف من مساءلة قانونية.

واعتباراً من يوم غد ستتاح الفرصة للجمهور للاقتراب من دور المركز ورسالته من خلال منصته في مركز “المارينا مول” بأبوظبي، في إطار الأسبوع التوعوي للحملة، والذي سيستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وهو يبرز بالأفلام والمواد التثقيفية المآلات المدمرة للإدمان على المخدرات. كل ذلك بهدف تذكير الجميع بمسؤولياته في دعم الرسالة السامية للمركز والهدف من الحملة لإبعاد الشباب عن شرور المخدرات، وما يمكن أن تجرهم إليه من دمار للمتعاطي وتدمير لأسرته، ويدفع هو والمجتمع الثمن غاليا.

ونحن نحيي الدور الكبير للمركز الوطني للتأهيل ومشاركته الفعالة في الحملة، ندعو الجميع للتفاعل والتجاوب مع رسالتها وأهدافها بجعل حربنا مستمرة على المخدرات بالوعي وتشديد العقوبات على تجار السموم، وفي الوقت ذاته مد الأيادي لانتشال كل من يريد العودة إلى أحضان أسرته والمجتمع سليما معافى وفردا منتجا بعيدا عن أوكار ومسايرة رفاق السوء الذين “قصوا عليه”!.