أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«كونغ يتعلم..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-03-2017


مرة جديدة عاد (كونغ) في فيلم جديد، هذه المرة في إحدى جزر جنوب المحيط الهادي، أي بجوار (فيجي وأخواتها).. وهذا هو الظهور الثامن لكونغ.. فقد ظهر بقصة حبه العنيفة للمرة الأولى في عام 1933، وبعد نجاح خرافي بمقاييس تلك الأيام بالطبع، ظهرت نسخة جديدة في العام نفسه، ثم ظهر معه الكائن الياباني اللطيف الآخر (غودزيلا) في عام 1962، ومرة أخرى في أعوام 1967 و1976، ونذكر أفلامه في عامي 1986 و2005.. في كل النسخ السابقة بسيناريوهاتها المختلفة ومنتجيها المختلفين وقصصها المختلفة، كانت هناك ثيمة ثابتة، هي أن (كونغ) يقع في غرام إحدى الصحافيات، التي تكون بسبب الضرورات الإنتاجية شقراء وترتدي الشورت.. ويدافع عنها بكل حرفنة وخرفنة إلى أن يحصل على إحدى السيئتين: الموت عاشقاً.. أو الموت قتيلاً.. وبالطبع لم يحدث قط أن أصاب حضرتها أي مكروه.. هي فقط تبرع في قول «نوووو» بطريقة مؤثرة، أو بإلقاء نظرة أخيرة على جثته، أو ربما بلمسة حانية على وجهه المهدود.

في الأفلام تعجب الغوريلات بالصحافيات، لكن صدقني على أرض الواقع تعجَب الغوريلات بالصحافيين أكثر، بل وتطاردهم إلى حد تحويل حياتهم إلى جحيم.. ليس موضوعنا المهم أن النسخة الجديدة، التي طرحت في دور السينما هذا الأسبوع – لماذا يسمونها دوراً، هل هو نوع من إلصاق القدسية غصباً بالفن السابع؟! لا أعرف – كانت هذه النسخة أكثر نضجاً في الطرح، وأكثر واقعية.
ففي فيلم «كونغ: جزيرة الجمجمة»، لا يقع كونغ في غرامها.. ولا تقول عيناه: لا تشو قلبي في غرامك إنما.. أحرق فؤادي في ولاك حريقا، بللتني بالحب لا لا أترتضي.. ألا أراني في ولاك غريقا، أسكرتني بهواك حتى خلتني.. ثملاً ولكن ما شربت رحيقا، وإذا سكرت وما أفقت فلا تلم.. أأفاق صب من هوى فأفيقا؟!

بل اكتفى (كونغ) بنظرة إعجاب سريعة.. ثم عملية إنقاذ من باب الحفاظ على تراث سلسلة الأفلام.. ثم انسحب بهدوء تاركاً لها كل شيء!.. لماذا؟ نحن في 2017!.. لم يعد فرسان العشق يتحملون فواتير أقساط السيارات الفارهة.. ولا شراء الشنط ذات الأصفار الخمسة.. ولا التقلبات المزاجية الحادة.. ولا الرغبة في الدوران لرؤية العالم وتصويره عبر حسابات التواصل.. نظرة واحدة تكفي!.. ثم ينسحبون.. لا توجد من تستحق أن يمنحها كينغ كونغ حياته.. من أجل أن تصور نفسها لصويحباتها وهي تقول: «نوووو»، وتحصد اللايكات على روحه!