أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«مبروك ما ياكم»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-03-2017


تتوسع هيئة الصحة بأبوظبي في توقيع اتفاقيات تعاون مع مستشفيات القطاع الخاص لإصدار شهادة الولادة للمواليد الجدد إلكترونياً من دون الحاجة لمراجعتها تسهيلاً للمتعاملين، في خطوة تعد امتداداً لخدمات المستشفيات التابعة لشركة «صحة» التي تنفذ مبادرة راقية لخدمة وإسعاد المتعاملين تحت شعار«مبروك ما ياكم». أقول في الوقت الذي نسمع بمثل هذه المبادرات، يستغرب المرء وجود تعاملات غريبة من الهيئة مع حوادث استثنائية لا يد لصاحبها فيها، ولولا أنني تابعت هذه القضية، لما استوعبت أنها جرت في عصر الأداء الذكي.

القصة باختصار أن آلام الولادة ظهرت على سيدة إماراتية، لينطلق بها زوجها بسيارته وبسرعة باتجاه مستشفى الكورنيش، إلا أن المخاض اشتد عليها، لتشهد سيارته ولادة مولودته وهم على طريق شاطئ الراحة، وأسقط بيده لا يدري ما يفعل في مثل هذه المواقف، فاتصل بالإسعاف الذين هرع رجاله إليه في استجابة سريعة، مصطحبين ممرضة مختصة، ونقلوا بعدها الأم ومولودتها إلى مستشفى الرحبة المتوافرة فيه الخدمات كافة، وكانت إدارته وطاقمه على أعلى درجات الكفاءة والتعاون خلال فترة إقامة الأم، والتي غادرت بعد أيام مصحوبة بشهادة مغادرة بعد الوضع مع طلب مراجعة قسم استخراج شهادات الميلاد بهيئة الصحة، حيث كانت بانتظار الزوج مفاجأة لم تكن لتخطر له على بال.

هناك طلب منه استخراج شهادة إثبات نسب، لأن الولادة لم تكن لا بالبيت ولا بالمستشفى رغم وجود شهادة مستشفى الرحبة التابع بدوره لشركة «صحة»!!.

أعتقد الزوج الشاب أن الأمر يسير لاستخراج الشهادة المطلوبة، فإذا به يكتشف أن الإجراءات تتطلب فتح بلاغ لدى «قضاء أبوظبي» الذي أحال الأمر للجنة مختصة، أكدت بعد أسبوعين من فتح البلاغ ضرورة عرض «القضية» على قاضي المحكمة في جلسة تحدد لها نهاية الشهر الجاري مع طلب ترجمة شهادة مستشفى الرحبة من الإنجليزية إلى العربية. ومنذ ولادة الطفلة في 22 يناير الماضي، لا تزال المولودة دون «هوية» أو «تأمين صحي» لعدم استكمال استخراج أوراقها الثبوتية.

حالة قابلة للتكرار، ولم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وتتطلب تعاملاً واستجابة سريعين بعيداً عن هذه الإجراءات المعقدة التي تجد الزوجة نفسها موصوفة في البلاغ بـ «المدعية» والزوج بـ«المدعى عليه»!!.

وإلى أن تقوم الهيئة بتطوير طرق تعاملها مع مثل هذه الحالات، نقول لأصحابها «مبروك ما ياكم».