أحدث الأخبار
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد

في المجالس الرمضانية.. متحدون

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

من يتتبع أنشطة ومبادرات وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة يجد أنها لا تنحصر جميعها في الإطار الأمني، بل إنها تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع تشمل الكثير من الأنشطة والفعاليات التي ترعاها وتحرص على المشاركة فيها باختلاف مجالاتها، إنسانية كانت، أو اجتماعية أو ثقافية، والهدف من ذلك واضح وهو الحفاظ على أمن المجتمع من خلال الأسس والقواعد التي تبنيها في الأفراد من خلال الأفكار والممارسات التي تسعى لتقويمها أو لإثراء الغني منها.

المجالس الرمضانية كانت إحدى أروع المبادرات التي بدأتها وزارة الداخلية في رمضان الماضي من خلال مكتب ثقافة احترام القانون، الذي تم من خلاله مناقشة أهم القضايا الوطنية في مجالس وطنية في مختلف إمارات الدولة، استضافها رجال وسيدات، وأدارها إعلاميون وإعلاميات من خيرة أبناء وبنات الوطن، ناقشوا فيها هموم الوطن وقضاياه.

وشارك الجميع في تلك النقاشات حتى أولئك الذين لم يحضروا المجالس من خلال شبكات الإعلام الجديد، فكانت النتائج رائعة خلال ثلاثين يوماً حلت فيها وزارة الداخلية ضيفاً عزيزاً في منازل المواطنين وهو الأمر الذي لا يعد مألوفا في أي دولة، حيث لا يكون الأمن مرحبا به في البيوت والمنازل، لكن الإمارات دائما تخالف المعتاد بما لديها!

بالأمس نشرت وزارة الداخلية دعوة جديدة عن مجالس رمضانية على مستوى الدولة في منازل المواطنين لمناقشة موضوعات اجتماعية ضمن أجواء رمضانية بإدارة الإعلاميين، وتركت المجال مفتوحا لجميع الراغبين باستضافة هذه المجالس ولأصحاب الاختصاص للتسجيل ولتلبية دعوتها لمناقشة موضوعات تهم أي إماراتي وايضا كل مقيم أحب هذه الارض ويهمه أمرها.

«متحدون في المسؤولية، متحدون في الرخاء، متحدون في المصير، متحدون في المعرفة» كانت هذه أبرز الموضوعات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية كموضوعات أولية للنقاش في تلك المجالس، ولا شك أن هناك موضوعات أخرى وعناوين بارزة كثيرة ستندرج تحتها وستكون جديرة بالنقاش من قبل المشاركين في تلك المجالس التي لا نشك في إقبال الجميع على المشاركة عليها، فمن منا لا يهمه مناقشة قضايا الجيل الجديد، ومن منا لا يكترث لشخصية الاماراتي المسؤول، ومن منا لا تعنيه ثقافة التسامح؟

الدعوة مفتوحة من قبل وزارة الداخلية لجميع المواطنين لإقامة هذه المجالس، وطالما أن بعضنا قد تنافس على تنظيم مجالس لمشاهدة مباريات كأس العالم فلا نعتقد ان الكل سينشغل عن مجالس همها أكبر وفائدتهم أعم وأشمل، كل ما نحن بحاجة إليه هو تلبية هذه الدعوة، ليس من أصحاب تلك المجالس الرمضانية التي عرفت مجالسهم بل أيا من الجيل الجديد الذي ننتظر أن نستمع اليه ونعرف وجهات نظره وننتظر منه أن يكمل ما بدأه الآباء، وننتظر أكثر أن يحث بعضنا البعض على المشاركة فيها لأن عادة هذه المجالس الرمضانية من العادات الجميلة التي نتمنى أن تستمر فيما يفيد ويستثمر الوقت.