11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد |
11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد |
11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد |
10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد |
10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد |
10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد |
10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد |
07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد |
07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد |
06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد |
12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد |
11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد |
11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد |
07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد |
07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد |
ذهب أغلب من كانوا يستقرئون تحولات المشهد الانتخابي الأميركي إلى أن دونالد ترمب سيفتح علينا في الخليج «صندوق باندورا» المتضمن كما في الميثولوجيا الإغريقية، كل الشرور من جشع، وافتراء، ووقاحة. تلك التحليلات التي ساقوها -ونحن منهم- كانت مفعمة حتى الثمالة بنزعة تطير بنيت على تصريحات عنصرية انتخابية. لقد غيب التطير أن الخليج قد يكون أحد أكبر الكاسبين من فوز ترمب في ملفات كثيرة.
رغم أن الاستغراب الحق هو حين يقارن ما لا يقارن، إلا أن البعض قارن عصر أوباما بالغيب القادم، رغم أن علاقاتنا بأوباما لم تكن خيرا مطلقا، بل إن وصول ترمب كان جرعة القلق الإيجابية التي نحتاجها ليختط الخليج مسارا جديدا في علاقاته الدولية بدل الاتكاء على واشنطن، كالإعلان عن الحاجة لتكتل اقتصادي خليجي قد يكون سادس أكبر تكتلات العالم.
ثانيا: إن ترمب رجل أعمال واقتصاد وفي سعيه لمصلحته لنفسه أو مصلحة بلده سيمر علينا، فله ولبلده مصالح بيننا.
ثالثا: شكل في البيت الأبيض ما يشبه «مجلس ترمب العسكري» أكثر من وصفه أنه «إدارة ترمب»، ويتفق الجنرالات الثمانية الذين عينهم على أنهم يعرفون الخليج جيدا منذ عاصفة الصحراء، إلى إسقاط صدام، إلى العمل في السنتيكوم، ولكونهم خدموا أثناء الحرب الباردة فقد تربوا تعبويا على كره موسكو. كما لا يودون النظام الإيراني، بل يزمعون دفع إيران نفسها لإلغاء الاتفاق النووي باستفزاز طهران عبر إدراج 600 مؤسسة على قائمة العقوبات بدل 25 مؤسسة التابعة للحرس الثوري حاليا.
رابعا: يعاين ترمب في الملف السوري خمسة خيارات تكتيكية طرحها «دينيس روس» يمكن تطبيقها للضغط على الأسد وطهران وموسكو وتطابق ما يريده الخليجيون في سوريا، وهي خلق مناطق حظر جوي آمنة، وغارات ضد النظام لفرض اتفاق وقف إطلاق النار، ودعم المعارضة المعتدلة، ثم العقوبات والدبلوماسية؛ وقد بدأ العمل بهما بالتلويح بمحاكمات جرائم الحرب.
خامسا: في التعامل مع موسكو وهي ند لنا، تقف ثلاث عثرات هي المواجهة في سوريا، والحرب السايبيرية، سباق التسلح النووي. غذاها استعجال الكونجرس للخصام بقرار تشكيل لجنة خاصة لمواجهة «النفوذ الروسي»، ومنع الدبلوماسيين الروس الابتعاد عن مبنى السفارة بأميركا ما يزيد على 40 كلم.
بالعجمي الفصيح
يعرف الجنرالات الثمانية الذين عينهم ترمب في إدارته ويلات الحرب، لكن ذلك لن يزيل عادة رؤية مشاكل العالم من منظار عسكري، وبما أننا إقليم «مجحفل» لذا يتطلب فهم أزماته قراءتها بالصوت العالي من على ظهر الدبابة أبرامز «A1 Abrams» المرعبة.;