أحدث الأخبار
  • 11:45 . "رويترز": ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين... المزيد
  • 11:43 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور قمة السبع في كندا... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال dugk استعادة جثتي أسيرين من خان يونس... المزيد
  • 11:32 . 46% من الطلبة المواطنين بالخارج يدرسون في جامعتين فقط... والعور يحذر من "استغلال تجاري"... المزيد
  • 11:29 . "الشؤون الإسلامية" تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج القادم... المزيد
  • 10:52 . ضوابط صحية جديدة لفحوص الإقامة والعمل ورخص القيادة في دبي... المزيد
  • 10:51 . تركي الفيصل: ما يجري في غزة إبادة جماعية والعالم يتفرج.. وترامب خالف نتنياهو لتفادي حرب مع إيران... المزيد
  • 10:46 . ترامب: سنُجلي أميركيين من الشرق الأوسط ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي... المزيد
  • 10:44 . "واشنطن بوست": السفارات الأمريكية وقواعد عسكرية بالشرق الأوسط تدخل حالة الطوارئ... المزيد
  • 12:11 . إثر تهديد إيراني.. الولايات المتحدة تتجه لإخلاء سفاراتها في العراق والبحرين والكويت... المزيد
  • 09:15 . تقرير: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء حرب غزة والتوقف عن تهديد إيران... المزيد
  • 08:43 . تقرير: أكثر من 629 ألف مسافر عبروا منافذ دبي خلال عطلة عيد الأضحى... المزيد
  • 07:06 . اضطرابات في لوس أنجلوس.. حظر تجوال وتصريحات نارية من ترامب... المزيد
  • 07:04 . أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين... المزيد
  • 02:21 . عبدالله بن زايد ونظيره الأمريكي يؤكدان عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين... المزيد
  • 02:19 . لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي... المزيد

ابن المجنونة

الكـاتب : سلطان فيصل الرميثي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

كلنا يدرك الحالة المتردّية التي تمرّ بها صناعة الكتابة والنشر في الوطن العربي من ناحية تواضع عدد القرّاء، ودنو سقف المبيعات، ففي دراسة منشورة تبين أن العربي يقرأ في كل عام نحو ربع صفحة، بينما يقرأ الأميركي ما لا يقل عن 11 كتاباً، والبريطاني 7 كتب.

في اعتقادي، أن المشكلة تكمن في أصحاب دور النشر «أنفسهم»، الذين لم يستطيعوا إلى الآن «تلمس» احتياجات القارئ العربي، والظهور بأفكار إبداعية تستنهض أفراد المجتمع لاقتناء الكتب وقراءتها، وهنا يُكمن السؤال الكبير حول ماهية المادة المكتوبة الملائمة للشخصية العربية؟ وعن القيمة المضافه التي ستفيده في محيط بيئته؟

وبالمثال يتضح المقال، فلو تكفّل ناشر عربي «مبدع» بإعداد «معجم الشتائم العربية» ليضم الشتائم والمسبات العربية من الخليج إلى المحيط مرتبة ترتيباً أبجدياً، مقرونة بطريقة نطقها وشرحها وتفسير معانيها ومتى تقال الشتيمة، وما هو الرد المناسب عليها، لظهر لنا أول كتاب عربي تتخطى مبيعاته الـ300 مليون نسخة.

وليزيح الناشر المبدع الحرج عن نفسه، ويدرأ هجوم النقاد اقترح أن يمهد للمعجم بمقدمة تبرر أن المعجم سيخدم علم «الأنثروبولوجيا» المهتم بدراسة الجماعات البشرية وسلوكها، وله أن يضيف المقولة المشهورة «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم»، كما يمكن أن يستشهد الناشر بأبيات أبي فراس الحمداني «عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه، ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه»، وإن لم يقتنع الناقد فكل ما على الناشر فعله هو فتح صفحة من معجمه والنزول على الناقد سباً وشتماً، وللعلم لن يتكلف محرر صفحات «معجم الشتائم العربية» مجهوداً كبيراً في جمع المفردات البذيئة التي سيجدها بسهولة في البرلمانات العربية أو عبر القنوات التلفزيونية، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

في أثناء كتابتي لهذا المقال «أخذت لفة في الإنترنت» فوجدت سؤالاً شرعياً حول حكم استخدام الكلمات النابية بين الزوجين بغرض التغزل! كما وجدت أن مفردة «ابن المجنونة» تستخدم للثناء على شجاعة فلان وإقدامه!!!