أحدث الأخبار
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد
  • 08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد
  • 07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد
  • 12:05 . اليمن.. مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في الحديدة... المزيد
  • 11:50 . سلطان القاسمي يعتمد 335 مليون درهم دعماً سكنياً لـ 431 أسرة في الشارقة... المزيد
  • 11:18 . تقرير: هكذا تستعد أبوظبي للتوغل في سوريا الجديدة... المزيد
  • 10:32 . عشرات الشهداء والجرحى بغارات للاحتلال على غزة... المزيد
  • 12:36 . السودان.. قوات الدعم السريع تقتل نحو 300 في شمال كردفان خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد
  • 11:43 . اليوم إعلان نتائج الإعادة في هذا التوقيت والتربية تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد... المزيد

«الساعة السليمانية»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-10-2016


يُسمي مدمنو نبتة القات المخدرة في اليمن اللحظة التي يبلغ المخدر مداه خلالها في أجسامهم بـ«الساعة السليمانية». وكان اليمنيون يرددون نكتة عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهو في سدة الحكم بأنه وبعد أن أوصل بلاده إلى نفق مسدود مظلم جلس في «مقيل للقات» مع مستشاريه، طالباً المشورة للخروج من الأوضاع الكارثية جراء سياساته. وعند بلوغ الجميع «الساعة السليمانية» تقدم أحد المستشارين بخطة لرئيسه تقضي بالهجوم على أي سفينة أميركية عابرة فتقوم الولايات المتحدة بالرد وتحتل اليمن، كما فعلت بريطانيا باحتلالها لعدن لمدة 129 عاماً، بعد الاعتداء على سفينة تتبع التاج البريطاني قبالة سواحل اليمن في يناير عام 1839، وبهذا تخرج البلاد من الأزمة. 

الرئيس المنتشي «سليمانيا»، ما كان منه إلا أن قال لهم «ولكن ماذا لو وقعنا في ورطة وهزمنا أميركا وبدلاً من أن يحتلونا نحتلهم!». انتهت النكتة التي يبدو أن الانقلابيين من الحوثيين وقوات علي غير الصالح قد استنسخوها، بمغامراتهم الصبيانية بالتعرض للسفن والقطع البحرية الأميركية في المياه الدولية بالقرب من السواحل اليمنية، كما حدث مؤخراً مع المدمرة «ماسون» في فعل من أفعال الإرهاب والقرصنة والإجرام التي دأبوا عليها بحق الشعب اليمني الشقيق وعلى حدوده مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.

أعمال القرصنة وإطلاق الصواريخ الحوثية العفاشية تجاه القرى والبلدات الآمنة سواء في المناطق التابعة للشرعية في اليمن أو السعودية ليست سوى من أعمال اليائسين ومن على شاكلتهم وهم في الرمق الأخير بعدما اقتربت مغامرتهم الفاشلة من نهايتها بفضل من الله والتحالف العربي لاستعادة الشرعية في موطن العرب الأول بقيادة السعودية، والذي تسهم فيه الإمارات بفاعلية، وتبددت مع قوة ضرباته أحلام وأوهام إيران بالتمدد والسيطرة على عاصمة عربية رابعة وفرض هيمنتها على المنطقة باستخدام أدواتها من حوثيين وعفاشيين.

نسي المغيبون في «الساعة السليمانية» أن بلداننا الخليجية والعالم لن يسمحوا لهم بالعبث بأمننا ومصالحنا من خلال تهديد الملاحة في مضيق باب المندب الذي يعد أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً، ويمر عبره نحو خمسة ملايين برميل نفط يومياً.

وشاهدنا كيف أطل المخلوع مجدداً يرغي ويزبد مهدداً بلاد الحرمين وقادتها الذين امتدت إليه أيديهم وأنقذوه بينما كان بين الحياة والموت في حادثة المسجد الشهيرة، ولكنها جعجعات النزع الأخير.