أحدث الأخبار
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد
  • 09:53 . بريطانيا: منع "إسرائيل" إدخال المساعدات لغزة "فضيحة أخلاقية"... المزيد
  • 06:25 . "هيئة الطيران" تصدر لائحة جديدة لإدارة الأزمات في المطارات... المزيد
  • 06:24 . رصد هلال آخر شهر صفر في سماء أبوظبي... المزيد
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد

البريد المركزي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-06-2016


ما إن تسمع بصفة «المركزي» تتبع مسمى أية جهة عليك بتهيئة النفس لرحلة مع التعقيدات والمعاناة، وبعد ظهر أمس الأول، كان الازدحام على أشده في قاعة استقبال و«خدمة العملاء» في مبنى البريد المركزي بالعاصمة أبوظبي، وتعالت الأصوات، وتفلتت الأعصاب مع اقتراب موعد انتهاء الدوام الرسمي في ذلك النهار الرمضاني. 

وعندما ترى قاعة كانت قبل أيام قليلة هادئة ومنظمة، والأداء فيها منساباً، تحولت إلى هذا الحال، فأعلم أن «مجتهداً» قرر إحداث تغيير ما في دورة العمل، أو استحدث جديداً يضاف لمفاجآت ومبادرات الإدارة التي جعلت نصب عينيها هدفاً واحداً، تحقيق أعلى الإيرادات للمجموعة التي لم يعد عملها مقتصراً على العمل البريدي، فقد اقتحمت مجالات عدة لتنويع مصادر مداخيلها.

من حق أية جهة إدخال خدمات إضافية لتعزيز مواردها، شريطة توفير طواقم العمل الكافية القادرة على التعامل مع مستجدات العمل ومتطلباته، ولا شك أن المراجع أو «العميل» يسعد عندما يتم تسهيل إنجاز معاملته واختصار وقته، والتقليل من جهده في هذه الجهة أو تلك.

البعض ربط ظهور الازدحام والارتباك في تلك القاعة إلى بدء«البريد المركزي» خدمة جديدة، بالتعاون مع «جوازات أبوظبي» لتسلم طلبات الإقامة وتجديدها للمقيمين، ولا شك أنها مبادرة جميلة وخطوة راقية من «الجوازات» لتخفيف الإجراءات، وتسهيلها على هذه الفئة من المتعاملين معها، ولكن المطلوب من الجهة الموكل إليها التنفيذ أن تكون على قدر المسؤولية والغاية السامية من الخطوة، بحسن الإعداد والتجهيز، وإلا فلن توتي الثمار المرجوة منها، فلا أحد سيستفيد من هذا التطور الذي سيتحول إلى مجرد تحويل الازدحام من المبنى العتيد لجوازات أبوظبي«المحلية» إلى مقر البريد المركزي.

ولا زال جمهور المراجعين يستذكر تجربته المريرة مع «أمبوست»، عندما كانت تتقاضى رسماً لخدمة لم تكن تؤديها لتوصيل «الهوية» إلى أصحابها، وتراجعت عنها هيئة الإمارات للهوية، بعد أن رأت مآلات سرعة إنجازها تتحول لمعاناة للجمهور على يد «أمبوست» آنذاك.

الهيئة المشهود بتطوير وهندسة إجراءاتها بيسر ومرونة كبيرين لها تجربة طيبة، بإمكان«جوازات أبوظبي» الاستفادة منها بعدم قصر تجربة تسلم وتسليم المعاملات على البريد الذي انتكس في الاختبار من الجولة الأولى، ويمكن هنا إشراك مكاتب«تسهيل»، تسهيلاً علي الجميع، وذلك هو الهدف من إسعاد المتعاملين.