أحدث الأخبار
  • 02:45 . إيران تعلن الاستيلاء على وثائق نووية إسرائيلية... المزيد
  • 01:29 . مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة... المزيد
  • 11:57 . أمير قطر يبحث مع ماكرون تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 11:24 . واشنطن بوست: ترامب حذّر ماسك من "عواقب وخيمة" إذا دعم الديمقراطيين... المزيد
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد

"الوطني" يستجوب الحمادي لشفافية إعلانات التوظيف..ويستثني إشكاليات أخرى

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-04-2016


طالب عضو في المجلس الوطني الاتحادي، الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، بإعادة النظر في نشر إعلانات الوظائف الشاغرة في الحكومة الاتحادية، بحيث تتضمن اسم الجهة طالبة الوظائف وبريدها الإلكتروني الرسمي، بدلاً من البريد الشخصي، الذي يكون في أسفل الإعلان.

وقال حمد الرحومي، لصحيفة "الخليج" المحلية إنه سيوجه سؤالاً بهذا الخصوص إلى حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية في جلسة المجلس الوطني الاتحادي غداً الأربعاء، بعد أن لاحظ أن أغلبية إعلانات الوظائف الشاغرة في الحكومة الاتحادية، تتضمن بريداً شخصياً لإرسال السيرة الذاتية، والأصل أن يكون بريد الجهة الطالبة للوظائف الرسمي، مع ذكر اسمها.

وأوضح الرحومي أن الإعلان عن الوظائف الشاغرة في الجهات الحكومية الاتحادية، يجب أن يكون من خلال نظام «بياناتي» الذي تشترك فيه الوزارات والهيئات والجهات الاتحادية، قائلاً إنه من ضمن السؤال سيتم التعرف من الوزير إلى آلية نشر إعلانات الوظائف الشاغرة في الجهات الحكومية، وهل يجوز أن تعلن كل جهة بشكل منفرد؟
وأكد أهمية الشفافية في إعلانات الوظائف الشاغرة في الجهات الحكومية، موضحاً أن بعض الإعلانات التي تنشر شكلية، بمعنى أنه يتم تعيين الشخص المعني، وبعد اكتمال إجراءات التعيين، يتم نشر إعلان طلب وظائف، كونه مطلباً أساسياً لآلية شغل الوظائف الحكومية.
وأشار إلى أنه قرر طرح سؤاله على الوزير الحمادي، بعد أن تواصل معه عدد من أفراد المجتمع، ممّن تحدثوا عن هذه القضية. مشيراً إلى أن عضو المجلس الوطني، يجب أن يظل على تواصل دائم مع المواطنين، مستمعاً لملاحظاتهم واقتراحاتهم. ثم يأتي دوره في طرح الموضوع على الوزير المعني أو المطالبة بالمناقشة كموضوع عام، تبعاً لنوعه وطبيعته.

ويؤكد مواطنون أن نسبة كبيرة من التعيينات في الوظائف المختلفة تتم، ثم يُعلن عن وظيفة شاغرة ولا يتم التعامل مع الطلبات القادمة بموجب هذا الإعلان الصوري بشكل جدي لأن الوظيفة تم إشغالها. 

وكثيرا ما يشكو الإماراتيون من المحسوبية وعدم شفافية إجراءت التوظيف واستغراقها وقتا طويلا يصل لسنتين أو أكثر في بعض الأحيان.

كما أخذت تشترط المؤسسات الحكومية على الموظفين المتقدمين لها الحصول على شهادة "السلامة الأمنية" التي لا يمنحها جهاز الأمن للناشطين الإماراتيين رغم أن أي موظف حكومي لا بد أن تعرض أوراقه على الجهاز أيضا ليحصل على الموافقة وإن لم يحصل عليها فيواجه الرفض حتى لو انطبقت عليه جميع شروط التوظيف.

ومؤخرا أخذت تشترط المؤسسات الحكومية على المتقدمين للوظائف أداء مدة التجنيد الإجباري قبل النظر في طلباتهم، ما اعتبره مراقبون أحد الضغوط غير المشروعة على الباحثين عن عمل لن يسهم إلا في زيادة البطالة.

ويطالب إماراتيون أن يتسع استجواب الحمادي ليشمل تلك العراقيل الأمنية والعسكرية التي تلقى أمام الباحثين عن وظائف وعمل، كون هذه العراقيل ليست مقتصرة على الوظائف الحكومية فقط وإنما تمتد للقطاع الخاص والأعمال الحرة أيضا.