أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

إيران حجر عثرة أمام سلام اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 08-04-2016

تدعم دول عدة عربية وغربية محادثات السلام اليمنية المقرر إجراؤها في الكويت في 18 أبريل الجاري. وتسير التحضيرات لها بشكل جيد لكن دولة معنية بالصراع هي إيران لم تعلن موقفها لكن اسمها حضر في وسائل الإعلام وراء إرسال سفن أسلحة جديدة لليمن.
إيران متورطة في الصراع الدائر منذ عام في البلاد من خلال دعمها للحوثيين النسخة اليمنية من حزب الله اللبناني ومليشيات الحشد الشعبي العراقي في محاولة منها لتثبيت أقدام مشروع «الثورة الإسلامية». في عاصمة عربية قريبة من السعودية.
في ضوء التحضيرات للمحادثات القادمة لا يمكن الرهان على نجاحها وقبول الحوثيين بها طالما ولم تقرر إيران -كمالك لقرارهم- التوصل لحل سياسي وهي تربطه بتسوية شاملة لملفاتها في المنطقة من سوريا إلى لبنان وأزمتها الدبلوماسية مع السعودية تحديدا ودول الخليج بشكل عام.
واضح أن طهران لم تعطِ ضوءا أخضر للحوثيين للقبول بالحل السلمي في الوقت الراهن في ظل رفضهم الالتزام بشكل واضح وعلني للقرار 2216 والشروع ولو بخطوات منه لتطبيقه ومراهنتهم على الصمود والقتال حتى تتحسن الشروط والمواقف.
ليس المطلوب من إيران بيان صحافي لدعم المحادثات والحل السياسي أو إبلاغ موقفها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ. على اعتبار أن هذا يمكن أن تفعله مثل غيرها لكنها تناقضه عمليا وهذا هو الاختبار الحقيقي لمعرفة مصداقيتها نحو تحقيق السلام في اليمن.
ما نراه حاليا يؤكد أن طهران ماضية في سياستها العدوانية وإطالة أمد الحرب التي لا تكلفها أموالا أو تستنزفها عسكريا كحال وضعها بسوريا. فضلا عن أنها تعتبرها معركة استنزاف للسعودية يمكن أن تشغلها عن الالتفات نحو ملفات أخرى في المنطقة.
من هذه المؤشرات أنها لم تتوقف عن إرسال سفن الأسلحة إلى اليمن بعد توالي اكتشاف شحنات أسلحة خلال الشهر الماضي من قبل البحريات الفرنسية والاسترالية وآخرها ما أعلنته البحرية الأميركية من احتجاز شحنة أسلحة في بحر العرب رجحت أنها مرسلة من إيران كانت في طريقها إلى اليمن.
هذا السلوك الإيراني يمثل تحديا للمجتمع الدولي وانتهاكا سافرا للقرار 2216 الذي يحظر توريد وبيع الأسلحة إلى اليمن. ويساهم في استمرار الحرب واستنزاف اليمنيين وجوارهم الخليجيين.
استمرار هذا النهج خاصة هذه الأيام وقبيل بدء محادثات الكويت يدل على «رغبة بإطالة أمد القتال ومنع اليمنيين من التوافق على حل سياسي». بحسب العميد الركن أحمد عسيري الناطق باسم قوات التحالف.
وقبل عسيري كان الناطق باسم البيت الأبيض قد علق على إعلان احتجاز سفينة الأسلحة بأن دعم إيران للحوثيين يؤكد أنها لا تساعد على إحلال الأمن في المنطقة.
الحل السياسي المنشود لن يأت إلا بمزيد من الانتصارات على الأرض وهي كفيلة بإجبار الحوثيين للرضوخ أكثر وقد شرعوا في التنازل ثم حليفهم علي صالح الذي يراوغ للبحث عن مخرج آمن له ولأمواله وأسرته.