أحدث الأخبار
  • 02:42 . مسؤول إيراني: احتمال اندلاع حرب جديدة مع "إسرائيل" وارد... المزيد
  • 12:44 . تغييرات إدارية وإقالات مبكرة وجدَل تحكيمي يشعل انطلاقة دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:42 . العفو الدولية: سياسة تجويع ممنهجة في غزة وسط استمرار المجازر... المزيد
  • 11:53 . نائب حاكم الشارقة يبحث مع مسؤولين مصريين التعاون القضائي والأكاديمي... المزيد
  • 11:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره السعودي المستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تستحوذ على 65% من طائرات "بوينغ" المسلّمة للشرق الأوسط في 2025... المزيد
  • 06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد
  • 11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد
  • 11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد
  • 11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد
  • 11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد
  • 01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد

«آخر شتاءات دشتي..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-04-2016


الخيانة واحدة!!

أعرف ذلك.. ولكن بقليل من الواقعية.. ستجد أن خيانة المُزارع أو بائع البطاطا على الناصية أو المطهرجي، البنجرجي، طبيب الأسنان، خبير التسويق عبر الهاتف.. أي وظيفة أخرى! كلها خيانات ولكنها حتماً ستكون أقل وطأً من خيانة عسكري سابق!! للأمر طعم مرٌ صعب الاستساغة!

أن يخونك من كان يجب أن تأتمنه! تخيل أن تكتشف أن من كان يسرق من جيب كندورتك وأنت نائم لم يكن الخادمة وإنما كان شقيقك الذي يقيم معك في الحجرة نفسها؟ ماذا؟! شقيقك يفعل هذا بالفعل؟ ربما أخطأتُ باختيار المثل.. ولكن أنت تعرف قصدي على أية حال!

لسبب ما أصبحت في كل يوم أستقبل عشرات الرسائل عن خيانة المدعو (دشتي) لوطنه ولا أقول قضيته.. فحين يجعل الشخص وطنه ثانياً وولاءاته المشبوهة لما خلف الحدود ولأساطير العبث القابعة في سراديب أصفهانية أولاً.. يمكنك توقع أي شيء منه.. الرسائل مختلفة وتظهر تلك الشخصية بمشيتها الشبيهة بسوبر ماريو.. تارة في مؤتمر ثوري في دمشق وتارة في مسيرة في لبنان وثالثة في مداخلة هاتفية مع بلد كان يسمى العراق.. وكان يوصف بأنه البوابة الشرقية للوطن العربي!!

تارة بلبس إفرنجي.. وتارة بلباس خليجي.. وأخرى مع رموز طائفية.. ومرة وهو يُضرب بالشلوت من قبل بعض الأحوازيين المتحمسين.. صور كثيرة ومعلومات أكثر والكثير من القضايا والدعوات لمحاكمته والقبض عليه وتتويجه بتاج العار والخيانة العظمى.

ولكن.. حين أراه وهو يجلس في الصف الأمامي ويصفق للأسد بكل هذا الحماس.. وحين أراه في لبنان وطهران.. أتساءل: كيف يترك هذا الخائن دعة العيش والرفاهية في دولته التي أكرمته ويذهب إلى خطوط النار ودمشق تحت القصف لمجرد أن يثبت ولاءه وينافح عن قضيته الإجرامية؟!

ومن ناحية أخرى أحزن لأنني لا أرى في معسكرنا شخصاً واحداً ذهب إلى من يمثلنا في سورية أو في العراق أو في إيران ومارس مثل ما يمارسه دشتي ضدنا.. لا يوجد لدينا نموذج لسياسي أو ناشط مستعد للتضحية بالامتيازات والحياة المترفة لكي ينافح عن قضايانا بهذا الحماس وبالطريقة نفسها، وتحمّل المسبات والـ(شلاليط).. رغم إيماننا بأننا الطرف المتضرر والمحق! سؤال يستحق التفكير!

قيل قديماً: عجبت لجَلَد أهل الباطل على باطلهم.. وتخاذل أهل الحق وهم عليه!