أحدث الأخبار
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد

«آخر شتاءات دشتي..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-04-2016


الخيانة واحدة!!

أعرف ذلك.. ولكن بقليل من الواقعية.. ستجد أن خيانة المُزارع أو بائع البطاطا على الناصية أو المطهرجي، البنجرجي، طبيب الأسنان، خبير التسويق عبر الهاتف.. أي وظيفة أخرى! كلها خيانات ولكنها حتماً ستكون أقل وطأً من خيانة عسكري سابق!! للأمر طعم مرٌ صعب الاستساغة!

أن يخونك من كان يجب أن تأتمنه! تخيل أن تكتشف أن من كان يسرق من جيب كندورتك وأنت نائم لم يكن الخادمة وإنما كان شقيقك الذي يقيم معك في الحجرة نفسها؟ ماذا؟! شقيقك يفعل هذا بالفعل؟ ربما أخطأتُ باختيار المثل.. ولكن أنت تعرف قصدي على أية حال!

لسبب ما أصبحت في كل يوم أستقبل عشرات الرسائل عن خيانة المدعو (دشتي) لوطنه ولا أقول قضيته.. فحين يجعل الشخص وطنه ثانياً وولاءاته المشبوهة لما خلف الحدود ولأساطير العبث القابعة في سراديب أصفهانية أولاً.. يمكنك توقع أي شيء منه.. الرسائل مختلفة وتظهر تلك الشخصية بمشيتها الشبيهة بسوبر ماريو.. تارة في مؤتمر ثوري في دمشق وتارة في مسيرة في لبنان وثالثة في مداخلة هاتفية مع بلد كان يسمى العراق.. وكان يوصف بأنه البوابة الشرقية للوطن العربي!!

تارة بلبس إفرنجي.. وتارة بلباس خليجي.. وأخرى مع رموز طائفية.. ومرة وهو يُضرب بالشلوت من قبل بعض الأحوازيين المتحمسين.. صور كثيرة ومعلومات أكثر والكثير من القضايا والدعوات لمحاكمته والقبض عليه وتتويجه بتاج العار والخيانة العظمى.

ولكن.. حين أراه وهو يجلس في الصف الأمامي ويصفق للأسد بكل هذا الحماس.. وحين أراه في لبنان وطهران.. أتساءل: كيف يترك هذا الخائن دعة العيش والرفاهية في دولته التي أكرمته ويذهب إلى خطوط النار ودمشق تحت القصف لمجرد أن يثبت ولاءه وينافح عن قضيته الإجرامية؟!

ومن ناحية أخرى أحزن لأنني لا أرى في معسكرنا شخصاً واحداً ذهب إلى من يمثلنا في سورية أو في العراق أو في إيران ومارس مثل ما يمارسه دشتي ضدنا.. لا يوجد لدينا نموذج لسياسي أو ناشط مستعد للتضحية بالامتيازات والحياة المترفة لكي ينافح عن قضايانا بهذا الحماس وبالطريقة نفسها، وتحمّل المسبات والـ(شلاليط).. رغم إيماننا بأننا الطرف المتضرر والمحق! سؤال يستحق التفكير!

قيل قديماً: عجبت لجَلَد أهل الباطل على باطلهم.. وتخاذل أهل الحق وهم عليه!