أحدث الأخبار
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد

على غير اختصاصها أو عادتها.. نيابة أبوظبي تحذر من فيروس كمبيوتر

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2016

ليس من بين وظائف النيابة تحذير الجمهور أو توعيتهم بأي شيء، وخاصة من فيروسات الكمبيوتر. ولكن نيابة أبوظبي وخلافا لوظيفتها واختصاصها وعادتها قدمت نصائح للجمهور بشأن ما زعمت أنه فيروس، في حين قضايا قانونية وقضائية ومهددات وتحديات أمنية وشرطية وظواهر في المجتمع لا تتطرق لها النيابة لا من قريب ولا من بعيد. فلماذا هذا الاهتمام المفاجئ ببيانات الناس وكمبيوتراتها؟

في الآونة الأخيرة تردد اسم نيابة أبوظبي كثيرا في قضايا حبس واعتقال مغردين وناشطين وكانت النيابة مثار انتقادات حقوقية اتهمتها باستغلال قانون جرائم تقنية المعلومات للزج بأصحاب الرأي في السجون ثم تقدمهم للمحاكم وتكسب القضايا ضدهم بنسبة 100% تقريبا ويحكم عليهم بالسجن من 3 - 5 سنوات وغرامات مالية تصل مليون درهم. أما قضايا الجرائم الجنائية الخطيرة فتفشل النيابة في إثبات جزء كبير منها، وإذا حكمت محكمة في قضية فإن الأحكام تكون خفيفة مقارنة مع الأحكام الصادرة ضد المغردين.

في هذه الصورة السلبية وجدت نيابة أبوظبي نفسها، وكما يجري حاليا تلميع محكمة أمن الدولة من جانب الإعلام الرسمي فهناك أيضا محاولة أخرى لتلميع النيابة.

تحذير النيابة

وطالبت النيابة العامة في أبوظبي الجمهور بتوخي الحيطة والحذر وعدم فتح روابط مرفقة برسائل نصية أو بريد الكتروني مجهولي المصدر، مهما كان المحتوى من صور أو ملفات يبدو مهماً أو مثيراً للفضول، محذرة من الوقوع ضحية عصابات الكترونية عالمية تعمل على الابتزاز والاستيلاء من غير حق على أموال الغير باستخدام فيروس الكتروني يعرف ب " رانسوم وير" أو "برنامج الفدية".

وأوضحت النيابة العامة أن الفيروس المذكور يتسلل إلى أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية للأشخاص والمؤسسات من خلال رسائل تصيد أو برامج الكترونية تعمل على تشفير جميع المعلومات والبيانات والبرامج الموجودة على هذه الأجهزة بحيث تمنع المستخدمين من الوصول إلى بياناتهم، ثم تتواصل مع المجني عليهم وابتزازهم لدفع مبالغ مالية مقابل استرجاع هذه البيانات والمعلومات. كما طالبت النيابة الجمهور بعدم الخضوع للمبتزين، حيث أن الأشخاص الذين يوافقون على الدفع مقابل استرجاع ملفاتهم يتعرضون بعد ذلك وبشكل متتابع لعمليات ابتزاز أخرى دون أن يتمكنوا من استرجاع بياناتهم مرة أخرى.

تحذير أمني أم تقني

وختمت النيابة، بتذكير الجمهور بتحذيراتها وتهديداتها، وكأن أحد أسباب هذا التحذير الفني لدس التحذير الأمني والقانوني فيه. 

فقد نقلت وسائل الإعلام المحلية عن نيابة أبوظبي تأكيدها، "أن قانون الجرائم الالكترونية في دولة الإمارات يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات والغرامة التي لا تزيد عن مليون درهم، كل من استولى لنفسه أو لغيره بغير حق على مال الغير بأي طريقة احتيالية عن طريق الشبكة المعلوماتية أو احدى وسائل تقنية المعلومات، مشيرة أن القانون يجرم أي دخول بدون تصريح إلى حسابات الغير أو البقاء فيها، ناهيك عن الاضرار فيها أو تدميرها أو تغييرها أو نسخها أو نشرها، مع تشديد العقوبة في حال كانت هذه البيانات موضوع الجريمة هي بيانات شخصية".