أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

أخطاء بشرية!!

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 21-01-2016


اليوم نهاية الأسبوع، نتمنى للجميع عطلة سعيدة، من دون منغصات أو كدر، وبالأخص من الحوادث مهما كانت، فالقلب يتفطر، ويعتصره الألم مع كل حادث مؤلم يحصد أرواحاً بريئة وشباباً في زهرة العمر، أسرهم ووطنهم في أمسِّ الحاجة إليهم. نعيد التذكير بالأمر ونحن نتابع استمرار هذا النزيف الدامي على طرقنا الداخلية والخارجية منها.

في الأذهان حوادث تتابع لـ 96 سيارة السبت الماضي على طريق العين - أبوظبي، إثر الضباب الكثيف الذي لف الطريق، وأسفر عن إصابة متفاوتة لنحو 23 شخصاً. كما كانت هناك حوادث متفرقة في مناطق مختلفة من الدولة أسفرت عن وفاة شباب صغار أطفأوا بأيديهم فرحة أهلهم ووطنهم بهم.


جاءت شرطة أبوظبي لتؤكد في تحقيقاتها الأولية عن الحادث التتابعي أنه نتيجة أخطاء بشرية، أي أن المشكلة في سائقي هذه المركبات كالعادة، ممن يقودونها بتلك الصورة المتهورة دون اعتبار لأي أمر أو ظرف طارئ.

البعض تناسى الحادث، ليتركز اهتمامه على الخسائر المالية التي قدرها خبراء التأمين بأكثر من مليون درهم، ومن يتحمل الفاتورة؟ خاصة مع صعوبة تحديد المتسبب جراء ظروف الحادث الجماعي.

إلا أن السؤال الأهم، يظل عن نجاعة الرسائل التوعوية، التي تطلقها إدارات شرطة المرور والإدارة المعنية بالسير في وزارة الداخلية، مع تكرار هذه الأخطاء البشرية، وهل هذه الرسائل تصل إلى الفئات المستهدفة، وكذلك الغرامات والعقوبات المقررة، هل نجحت في الحد أو على الأقل في تقليل تلك الأخطاء وما يستتبعها من حوادث قاتلة؟ تواصل نزف الدم على إسفلت الطرق بصورة مقلقة للغاية في مجتمع يعاني في موارده البشرية، التي تعد أغلى وأهم الموارد.

ورغم حرص الإعلام الأمني في شرطة أبوظبي وغيرها ووزارة الداخلية على توظيف وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الإذاعة لتنبيه الجمهور، وتحذيره من تقلبات الطقس، نجد مجانين الطريق يتجاهلون تلك التحذيرات، ويصرون بقيادتهم الجنونية والطائشة على تعريض أرواحهم والآخرين للخطر، ويمثلون خطراً داهماً على كل مستخدمي الطريق.

مثل هذه الحوادث نجدد معها الدعوات بالسلامة للجميع، ونجدد مناشداتنا قيادات الشرطة و«الداخلية» بمراجعة مقارباتها وإجراءاتها في التعامل مع هذه النوعية من السائقين الطائشين بعقوبات أشد، بعد أن تحولت الغرامات المالية بالنسبة إليهم مسألة تدعو للتفاخر!!. نعم هذا واقع نشاهده ونراه، ويتطلب تدخلاً حازماً وصارماً يعيد المتهورين إلى جادة الصواب.