أحدث الأخبار
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد

تمثيل مشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-08-2015


أما وقد انتهى موسم الاصطياف والسياحة الخليجية في أوروبا لهذا العام مع قرب بدء العام الدراسي والعودة للمدارس، نسجل فائق التقدير وكثير الاحترام لأبناء الامارات الذين كانوا نعم السفراء لبلادهم، ومثلوها التمثيل المشرف اينما كانوا وحلوا، خاصة وأن هذا الموسم السياحي هو الاول منذ إعفائهم من تأشيرة الدخول الأوروبية «الشنغن».

لقد كان الإقبال الإماراتي على المقاصد السياحية الاوروبية كبيرا واستثنائيا هذا العام. ورغم التدفق الكبير للسياح الإماراتيين على تلك المقاصد، ولاسيما في النمسا وسويسرا وكذلك بريطانيا إلا أن الغالبية العظمى منهم قدموا تمثيلا مشرفا لإمارات الخير والعطاء، يليق بهذا الوطن الغالي الكريم المعطاء وقيادته التي لا تألوا جهدا في سبيل راحة ابنائها ومتابعتهم والسهر على احتياجاتهم وراحتهم داخل الدولة وخارجها وخدمة «تواجدى» أبلغ دليل. بل ان من أبناء الامارات من أخذ على عاتقه وبمبادرة تطوعية ذاتية تنظيم فعاليات سنوية للتعريف بالامارات وتاريخها وتراثها- كما يحدث في بلدة باد جاستين النمساوية- في حدث كان محل إشادة ومشاركة عمدة البلدة في تفاعل مع المبادرة الحضارية الراقية لأبناء الامارات الذين نظم أخوة لهم مبادرة مماثلة في أحد المدن الهولندية.

وأمام هذه الصورة الاماراتية الزاهية، كانت بعض المدن الأوروبية في النمسا وجمهورية التشيك والعاصمة البريطانية لندن تضج من ممارسات خاطئة لسياح خليجيين، لدرجة أن مجالسها البلدية طالبت من برلمانات بلدانها اعتماد تشريعات لتقليص أعداد التأشيرات الممنوحة للسياح من بعض تلك الجنسيات الخليجية، ودعت فنادقها لرفع أسعار الغرف والإقامة لهم للحد منهم. وهناك من اتخذ مظهرا عدائيا ضدهم، كما حصل في أحد البلدات التشيكية حيث نظم النازيون الجدد فيها تظاهرات ضدهم، بل منهم من أطلق كلابه عليهم في الحدائق.

أما قصة المقطع الذي صور شابا خليجيا يأخذ بطة من بركة حديقة ويطبخها في شقته، فقد وفرت مادة دسمة للصحف الصفراء والمعادين للعرب والخليجيين في المقام الأول.

ما نريد أن نقول لبعض الأشقاء وحتى أبنائنا إن تلك المجتمعات لا تميز هذه الجنسية الخليجية عن غيرها الكل عندهم خليجيون وعرب، وبالتالي علينا جميعا أن نحسن تمثيل بلداننا ونقدم عنها أجمل الانطباعات وأرقى الصور، وعلى الجهات الخليجية المختصة رصد الأمر حتى لا تتحول السياحة من جسر للتواصل إلى طريق للكراهية.