أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"الأهرام" تشيد بالإمارات وتنتقد تعامل السعودية "المتقلب" مع الإخوان

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2015



هاجم رئيس تحرير صحيفة "الاهرام" المصرية محمد عبد الهادي علام خطوات التقارب مع جماعة الاخوان المسلمين، ملمحا لاستضافة العاهل السعودي الملك سلمان، لرئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، خالد مشعل، واستضافة المملكة لرئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبد المجيد الزنداني، المحسوب على الإخوان، أيضا.
وقال علام في مقاله في "الاهرام" وهي صحيفة قومية رسمية يؤكد معارضون أنها تتلقى توجيهاتها التحريرية من ديوان الرئاسة أو جهات سيادية كالمخابرات والمجلس العسكري، الجمعة(24|7)، "برزت دعوات لتقوية شوكة جماعات مثل الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي الإرهابي في مصر واليمن وسوريا وليبيا والترويج لسياسة التحالف معها لوقف المطامع الخارجية وكأن تلك الجماعات ليست شريكة في الفوضى وحصاد الدم المروع في المنطقة وهو توجه مستغرب يستبعد المشاركة الحتمية في ضرورة بناء مجتمعات مدنية حديثة ويعلي من شأن الطائفية البغيضة التي ترفضها مصر وتحارب من أجل احتواء آثارها المدمرة" على حد زعمه.
وتابع "علام" منتقدا السعودية بشدة، "والظن بأن مواجهة داء الإرهاب وجماعات التطرف من خلال دعم جماعات نظيرة متشددة هو من قبيل الجهل وقصر النظر والاستعباط السياسي ولو اعتقد البعض أن مثل تلك السياسات سوف تحميه فهو واهم فمثل تلك السياسة عمرها قصير فى حماية الأنظمة ولا تخدم حماية الأمن القومي لدول المنطقة". ويرد مراقبون على ذلك، بأن نظام السيسي إنما يستعدي الإسلام السياسي المعتدل لحماية نظامه فقط، وهذا التوجه يتقاطع تماما مع تؤكده وسائل إعلام غربية من أن سياسة السيسي من الإخوان الذين فازوا في خمس استحقاقات انتخابية لحماية نظامه فقط، متوقعين فشله في القضاء على الإخوان وفق تأكيدات مجلة "فورين أفيرز" مؤخرا.
وزعم "علام"، أن عملية إعادة حركة حماس، التي باعت مصر من أجل سوريا وإيران ثم باعت إيران وسوريا من أجل حماية مشروعها والدعم الأمريكي الصهيوني لمشروع الفوضى الإقليمية، واستقبال قادتها في عواصم عربية لن يخدم الدول التي فتحت لهم أبوابها لأن الحركة اعتادت الانقلاب وخدمة أهدافها وليس أهداف القضية الفلسطينية التي تمثل حماس خنجرا فى ظهرها اليوم ولا يمكن الوثوق في توجهاتها". ويرى مراقبون أن هذا ما قاله الفريق ضاحي خلفان معبرا عن الموقف الإماراتي أيضا ولكن في تغريدات وليس في مقال، ولكن في المحصلة فإن المقال أو التغريد هو يعبر عن موقف الحكومة في الإمارات. ويرى مراقبون لو أن للحكومة الإماراتية موقف مغاير لموقف خلفان لكان تدخل عبد الله بن زايد ضد تغريدات كما سبق أن وبخه بعد تغريدات اظهرت تأييد خلفان للمخلوع علي عبد الله صالح، واستنتج المراقبون أن سكوت وزير الخارجية الإماراتي قد يفهم منه الموافقة ضمنيا على أقوال خلفان.
وأشاد علام صراحة بموقف الإمارات وقال "في المقابل، تقف دولة الإمارات صلبة وقوية فى موقفها المبدئي الرافض لتلك الرؤية المتقلبة في التعامل مع الجماعة وتساند الموقف الرسمي والشعبي المصري بلا تردد أو خشية من أحد. والسؤال فى تلك الحالة: ما الذي حدث حتى تعود تلك الدول إلى سيرتها الأولى؟ وهل هناك ضغوط من الولايات المتحدة من أجل إعادة الجماعة إلى الواجهة؟ وما الذي يدفعها إلى تبني سياسات تخالف ما جرى فى العامين الماضيين؟
وقال على سبيل النكاية بانفتاح السعودية على حماس والإخوان، "لن تكون مصر يوما رأس حربة في صراع مذهبي ضد إيران .. وعلينا أن نعترف بوجود مشكلات حقيقية فى طريقة إدارة الشأن السياسي العربي بشكل مجمل". ويوضح مراقبون أن مصر قد لا تكون طرفا في صراع طائفي، ولكن نظام السيسي لا يتورع في أن يكون مفجرا لصراع أهلي في مصر وخارجها بسبب رفضه الاعتراف بمعارضة مدينة وسلمية يمكن أن تكون خيار الشعوب ما يؤدي إلى طي حكم العسكر في مصر والدولة المؤيدة لها.