أحدث الأخبار
  • 11:27 . قطر والسعودية والأمم المتحدة توقع اتفاقية لدعم الحكومة السورية... المزيد
  • 11:00 . غوتيريش يدعو لدفع “الانتقال السياسي” في سوريا بحوار شامل... المزيد
  • 10:56 . ولي العهد الكويتي: العدوان على قطر اعتداء صارخ على القوانين الدولية... المزيد
  • 10:52 . وزراء خارجية الخليج وأمريكا يناقشون أوضاع غزة والجهود الدبلوماسية للتهدئة... المزيد
  • 10:46 . خطوة تعزز القيم الدينية.. تخصيص وقت لصلاة الظهر جماعة بالمدارس الحكومية... المزيد
  • 10:41 . مركز مرايا للفنون بالشارقة يطلق معرضاً فنياً يحتفي بـ"التطريز الفلسطيني كرمز للهوية والمقاومة"... المزيد
  • 10:39 . مقتل رقيب أول في جيش الاحتلال قنصاً شمال غزة... المزيد
  • 11:37 . طائرة إماراتية محملة بعشرات الإسرائيليين تهبط اضطرارياً في السعودية... المزيد
  • 08:42 . تقرير: جميع تحويلات العراقيين الخارجية تمر عبر الإمارات والأردن... المزيد
  • 08:11 . مصر تكشف عن تدريب قوات فلسطينية استعدادا لليوم التالي لحرب غزة... المزيد
  • 07:35 . مسيّرة يمنية تصيب 22 إسرائيليا في إيلات... المزيد
  • 07:26 . شرطة الشارقة تضبط عصابة احتيال عقاري... المزيد
  • 07:04 . إيران توقع مع روسيا اتفاقا لبناء محطات طاقة نووية صغيرة... المزيد
  • 01:25 . 13.6 تريليون درهم التحويلات المالية عبر بنوك الدولة خلال 7 أشهر... المزيد
  • 01:24 . سكن مؤجل حتى الستين.. معاناة النساء العازبات والمطلقات في الحصول على حق السكن... المزيد
  • 12:34 . الشؤون الإسلامية: بدء التسجيل لموسم حج 1447هـ / 2026م... المزيد

للتقدم العلمي ذراع اسمها الإرادة

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 30-11--0001

‎وزارة التربية تعمل جاهدة على اختراع السبل الجيّدة والكفيلة بتحسين الأداء التعليمي، لأجل جيل جديد، يضع أقداماً صلبة على تربة لا تلين، ولا تهين، ولا تستكين لتغيرات الظروف، ولا أحد يستطيع أن يغفل هذا الجهد، وهذا التطور الميداني، في مجال المنهج الدراسي أو الأداء التعليمي، ولكن، ومع كل هذا الجهد، نجد أنفسنا بحاجة إلى طرح سؤال نراه مهماً، وملحاً، وهو هذه الحقائب المحملة بأكداس الكتب، وتوابعها من دفاتر وملاحق، وغيرها، والتي عجز المختصون في مجال الصحة البدنية من إطلاق الصرخات تلو الأخرى، محذرين، منذرين، قائلين: «يا جماعة الأعمدة الفقرية لأبناء الإمارات تقوست، وأصبح الشاب في عمر الثانية والعشرين يمشي وكأنه شيخ ضرير، يتعكز على سنوات العمر، بجسد مترهل، لا يستطيع أن يحمله عظم فقري، تمزقت فقراته جراء الإهمال والأثقال التي رافقته منذ السنوات الدراسية الأولى وحتى المرحلة الثانوية». فلا بد من يقظة ولا بد من بذل الجهد، والعالم من حولنا يتطوَّر، ونحن ما زلنا نعيش القرن الفائت في تعاملنا مع الكتب المدرسية، والتي أصبحت مكروهة لدى الصغار، منبوذة لدى الكبار الذين يرون أطفالهم يمشون في الطريق بظهور منحنية كأنها أقواس النشاب، في العلم الحديث هناك شيء اسمه الكمبيوتر أو اللابتوب، هذا الجهاز السحري كفيل أن يقوم بالمهمة، وجدير به أن يؤدي الواجب الدراسي على أكمل وجه، فلماذا لا تقترب لجان وخبراء وزارة التربية من هذا الجهاز، وتدريب الطلاب على استخدامها، بعد أن يتم وضع المنهج الدراسي برمته عبر الديسيهات أو الفلاشات أو ليستغني الطلاب كباراً وصغاراً عن الحقائب المدرسية، وأنا معجب جداً بمدارس أبوظبي التي بدأت تطبق فكرة البحوث وتدريب الطلاب على البحث عن الموضوعات عن المواقع الإلكترونية، وتعليم الطالب كيف يستغني عن الحفظ والتكرار، واللجوء إلى استخدام العقل في البحث عن المعلومة، ويا ليت تقوم وزارة التربية بتوسيع العمل بهذا الجهاز المهم، والكف عن وضع الطالب تحت سيطرة الكتب ذات الأحمال الثقيلة.. أجساد الصغار هشَّة ولينة وقابلة للانثناء تحت سطوة الحقائب، لذلك لا بد من الانتقال من مرحلة الكائن الذي يحمل أسفاراً إلى عقل يتدبر ويتبصر ويتفكر، ويبحث ويفتح نافذة واسعة للأسئلة، بدلاً من أن يخضع إلى عوامل التعرية التي تحوله إلى شجرة جرداء لا ثمر فيها ولا تمر.. الانتقال من حالة التخلف إلى حالة التقدم، ما بينهما خطوة مكللة بالإرادة القوية فقط.