أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

«الزاهدون غصباً!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-07-2015

يقول صديقي المهندس: لكي تعرف الكلفة التقريبية لبناء مسجد في داخل الدولة اضرب السعة التقريبية لعدد المصلين في 10 آلاف، فمثلاً المسجد الذي تبلغ سعته 300 مصلٍّ: 300×10000، فتكون كلفة بنائه التقريبية ثلاثة ملايين درهم.

يقول صديقي المقاول: حينما نحسب السعة التقديرية لعدد المصلين فإننا نحسب كل 75 سنتيمتراً في خطوط الصلاة بمصلٍّ واحد، وإن كانت في الحقيقة تصل أحياناً إلى 60 سنتيمتراً؛ بمعنى أن صف الصلاة إذا كان طوله 75 متراً فإن التقدير لسعته يكون 100 مصلٍّ، لكنه فعلياً قد يستوعب أكثر من 120 مصلياً.
يقول صديقي في الجمعية الخيرية: الجانب المشرق من شخصيات الناس يظهر حينما نعلن عن مشروع بناء مسجد، كثيراً ما نغلق باب العطاء بعد ساعات عدة، وأغرب ما في الأمر أن أناساً كنت لا ترى منهم إلا جانباً واحداً تراهم أحرص الناس على بناء بيوت الله والتبرع لها بأراضٍ كان من الممكن أن تكون بنايات تجارية في أماكن حيوية.
يقول صديقي الهامور: في كل فترة أقوم بإخراج الزكاة أسأل صديقي (صديقه هو مب صديقي) المطوع عن إمكانية بناء مسجد بأموال الزكاة، فيبين له المطوع أن المساجد ليست من مصارف الزكاة، وعليه أن يبنيها بأموال الصدقة، وهي من أفضل الصدقات.
يقول صديقي إمام المسجد: الله يسامح الأربعة اللي فوق كلهم!


***


حينما أذهب إلى منزل صديقي الإمام لتناول طعام الإفطار؛ فإن الاتفاق بيننا يقضي بأن تكون «النوتس بريود» أكثر من ثلاثة أيام، وذلك لأنه يحتاج إلى إخراج زوجته من المنزل، ونقل الأثاث إلى باحة المسجد، وسحب بوز سيارته الذي يغلق المدخل!


نبني المساجد بمساحات داخلية خرافية ونصرف الملايين على التزيين والديكور والزخارف المستوردة من الديانات القريبة والشقيقة وحركات الدلع ومئات الآلاف على الخطوط العلوية المذهبة، وحين يأتي الدور على بيت الإمام وسكن المؤذن يتذكر الجميع «مفحص قطاة» وينفذها حرفياً: غرفة وصالة وملحق في مساحة لا تتعدى 15 متراً مربعاً!


يا جماعة الخير هؤلاء هم بركتنا.. دلعوهم شوي.. افسحوا يفسح الله لكم!
يمكن بسهولة على البلديات والجهات المعنية وضع قانون نسبة وتناسب بين مساحة المسجد وبيت الإمام.
والزهد ليس إجبارياً يابن عمي!