أحدث الأخبار
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد

«الزاهدون غصباً!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-07-2015

يقول صديقي المهندس: لكي تعرف الكلفة التقريبية لبناء مسجد في داخل الدولة اضرب السعة التقريبية لعدد المصلين في 10 آلاف، فمثلاً المسجد الذي تبلغ سعته 300 مصلٍّ: 300×10000، فتكون كلفة بنائه التقريبية ثلاثة ملايين درهم.

يقول صديقي المقاول: حينما نحسب السعة التقديرية لعدد المصلين فإننا نحسب كل 75 سنتيمتراً في خطوط الصلاة بمصلٍّ واحد، وإن كانت في الحقيقة تصل أحياناً إلى 60 سنتيمتراً؛ بمعنى أن صف الصلاة إذا كان طوله 75 متراً فإن التقدير لسعته يكون 100 مصلٍّ، لكنه فعلياً قد يستوعب أكثر من 120 مصلياً.
يقول صديقي في الجمعية الخيرية: الجانب المشرق من شخصيات الناس يظهر حينما نعلن عن مشروع بناء مسجد، كثيراً ما نغلق باب العطاء بعد ساعات عدة، وأغرب ما في الأمر أن أناساً كنت لا ترى منهم إلا جانباً واحداً تراهم أحرص الناس على بناء بيوت الله والتبرع لها بأراضٍ كان من الممكن أن تكون بنايات تجارية في أماكن حيوية.
يقول صديقي الهامور: في كل فترة أقوم بإخراج الزكاة أسأل صديقي (صديقه هو مب صديقي) المطوع عن إمكانية بناء مسجد بأموال الزكاة، فيبين له المطوع أن المساجد ليست من مصارف الزكاة، وعليه أن يبنيها بأموال الصدقة، وهي من أفضل الصدقات.
يقول صديقي إمام المسجد: الله يسامح الأربعة اللي فوق كلهم!


***


حينما أذهب إلى منزل صديقي الإمام لتناول طعام الإفطار؛ فإن الاتفاق بيننا يقضي بأن تكون «النوتس بريود» أكثر من ثلاثة أيام، وذلك لأنه يحتاج إلى إخراج زوجته من المنزل، ونقل الأثاث إلى باحة المسجد، وسحب بوز سيارته الذي يغلق المدخل!


نبني المساجد بمساحات داخلية خرافية ونصرف الملايين على التزيين والديكور والزخارف المستوردة من الديانات القريبة والشقيقة وحركات الدلع ومئات الآلاف على الخطوط العلوية المذهبة، وحين يأتي الدور على بيت الإمام وسكن المؤذن يتذكر الجميع «مفحص قطاة» وينفذها حرفياً: غرفة وصالة وملحق في مساحة لا تتعدى 15 متراً مربعاً!


يا جماعة الخير هؤلاء هم بركتنا.. دلعوهم شوي.. افسحوا يفسح الله لكم!
يمكن بسهولة على البلديات والجهات المعنية وضع قانون نسبة وتناسب بين مساحة المسجد وبيت الإمام.
والزهد ليس إجبارياً يابن عمي!