09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد |
05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد |
05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد |
12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد |
11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد |
06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد |
01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد |
07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد |
05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد |
05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد |
11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد |
11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد |
11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد |
11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد |
11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد |
استمرت محادثات السلام اليمنية في جنيف أربعة أيام دون أي بوادر للانفراج السياسي، بل على العكس اندلعت معركة بالأيدي بين ممثلي الفصائل المتحاربة المختلفة في اليمن، وأُعلن عن فض المفاوضات دون أي حديث عن جولة أخرى تالية.
يبدو أن المبعوث الدولي الجديد الخاص باليمن إسماعيل الشيخ أحمد قد فشل في مهمته، كما فشل جمال بن عمر والدول العربية وكل الدول الغربية في حث اليمنيين على حل خلافاتهم سلمياً من خلال المبادرة الخليجية للحوار الوطني والمؤتمر الدستوري، وترتيب الدعوة للانتخابات التشريعية وبعدها الرئاسية.
الآن، وبعد فشل محادثات جنيف، وقد حصلت القطيعة، ولم تعد تجدي الدعوة للحوار مرة أخرى.. فما العمل إذن؟ وكيف يمكن لدول الخليج الخروج من مأزق اليمن، خصوصاً وأن الحملة العسكرية التي شنتها دول التحالف العربي بقيادة السعودية مر عليها أكثر من شهرين؟ الأمر المؤكد الآن هو ضعف الحكومة المركزية، وفشلها في حشد قوى الجنوب للتصدي لزحف الحوثيين، ومعهم قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح، إلى مشارف عدن. دول التحالف العربي والغربي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تدفع للتفكير بدعم القوى المعتدلة في اليمن لتحرير جنوب البلاد كي يكون أرضاً آمنة لتحرير بقية اليمن. وهنالك مخاطر جديدة سوف تبرز في حالة تقسيم اليمن إلى شمال يهيمن عليه الحوثيون وقوات الجيش الموالية لصالح الذي يطمح للعودة للسلطة مرة أخرى حتى ولو تم تدمير اليمن. هذا الوضع لن يجعل اليمن مستقراً، لأن الأغلبية من سكانه، البالغ عددهم نحو 25 مليون نسمة، قبائل سنية تنتمي للمذهب الشافعي، بينما توجد أقلية زيدية تقدر نسبتها بنحو 20 في المئة من السكان. تلعب الانتماءات العشائرية والمناطقية الدور الأكبر في رسم الخريطة السياسية لليمن. وإلى ذلك فهذا الشعب يعتبر من أكثر شعوب العالم حملاً للسلاح، ففي كل بيت يمني توجد أسلحة، وتجار السلاح هم رؤساء القبائل! ثم ماذا عن منطقة الجنوب، فيما لو افترضنا جدلاً بأن دول التحالف العربي قد حررتها من هيمنة الحوثيين وجيش علي عبدالله صالح؟ وهل يستقر الجنوب؟ حتماً لا، لأن حرباً بالوكالة عن الإيرانيين سيخوضها أنصارهم الحوثيون وجيش صالح ضد مناطق الجنوب المدعومة من قوات التحالف العربي والغربي. المعضلة أن دول الخليج العربية لا تريد أن تزج بقواتها البرية في اليمن، وكذلك بقية الدول العربية والغربية، فهي أيضاً تعارض التدخل بقوات برية بعد فشل تجربة الأميركيين في كل من أفغانستان والعراق. الأمر المستجد هو أن قوات «داعش» قد أقدمت على بعض العمليات الانتحارية في صنعاء وبعض مناطق اليمن. والسؤال الآن هو: هل يمكن لدول الخليج محاربة الحوثيين و«القاعدة» و«داعش» في اليمن، خصوصاً وأن الغرب يريد مكافحة الإرهاب الذي تمثله «القاعدة» و«داعش»، ولا يريد مواجهة الحوثيين أو إيران؟