أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"إنتليجنس أون لاين": الرياض وأنقرة في مواجهة واشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-04-2015

كشفت مجلة إنتليجنس أون لاين الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات، عن رفض تركيا والسعودية تصريحات واشنطن في شهر أكتوبر الماضي، حول الأزمة في سوريا والعراق بخصوص إعادة تأهيل الأسد- إلى حد أنهمان يستحدثان استراتيجيات خاصة بهما.

وأشارت المجلة إلى أن الفجوة آخذت في الاتساع بين واشنطن، التي على رأس أولوياتها تدمير تنظيم الدولة الإسلامية- والشرق الأدنى وأجهزة الاستخبارات الخليجية. حيث يعتبر العمل على إسقاط بشار الأسد هو الهدف الرئيسي لكل من الاستخبارات الوطنية التركية، ودائرة المخابرات العامة في المملكة العربية السعودية.

ومما يعتبر علامة على التراجع السني داخل التحالف، فقد انطوت العمليات الرئيسية للمملكة العربية السعودية في الائتلاف، على جمع المعلومات الاستخبارية عن طريق الجو فوق سوريا، من خلال طائرات المملكة F-16، مع التركيز بشكل خاص على أهداف النظام العلوي السوري، بدلًا من تنظيم الدولة. وبالمثل، صعدت القوات الجوية الإماراتية و السعودية من تدريبهم مع تركيا في القاعدة الجوية قونية لهجوم محتمل ضد دمشق.

ومن ناحية أخرى، لم ينبثق الاجتماع الذي عقد في باريس في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ،بين دانيال روبنشتاين، المبعوث الخاص الأمريكي إلى سوريا، وفؤاد حسين، رئيس أركان مسعود بارزاني، وصالح مسلم محمد، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، عن حل أفضل. حيث سجل الاجتماع الشروط والتي على أساسها ستوفر وكالة المخابرات المركزية الدعم للأكراد السوريين في قتال داعش. فضلًا عن شحنات الأسلحة التي هي بالفعل قيد التنفيذ، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري و وكالة المخابرات المركزية.

وقد أثارت مثل هذه القرارات غضب أنقرة، التي يشاركها موقفها إلى حد كبير عدد  من الدول السنية في المنطقة. وعلاوة على ذلك، فقد علمت أجهزة الاستخبارات الخليجية بتسليم شحنات من الأسلحة إلى الحرس الثوري الإيراني، في أربيل، والتي يتم نقلها بواسطة عملاء المخابرات الامريكية لقوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري. وتم نقل إحدى الشحنات، بواسطة C-130 هرقل الأمريكية ، والتي على ما يبدو قد سقطت في أيدي داعش. بينما تعارض مسألة إعادة تأهيل الأسد خلفية التحالف بين الولايات المتحدة والأكراد وإيران، والتي لا تزال غير مقبولة لدى الرياض وأنقرة.

وبقيت النقطة الرئيسية الأخيرة في الاتفاق بين واشنطن وحلفائها السنة، هي تدريب المقاتلين المعتدلين السوريين المعارضين في تركيا. حيث لا زالت وكالة المخابرات المركزية، والاستخبارات الوطنية التركية ودائرة المخابرات العامة السعودية تعول على الأحرار الشام. على الرغم من أن المجموعة فقدت قائدها وعدد من كبار المسؤولين في هجوم شنته داعش في سبتمبر 2014، حيث كان هو القوة الوحيدة القادرة على إلحاق خسائر بالنظام في دمشق، وذلك بفضل طائرات الهليكوبتر التي استولوا عليها من الجيش السوري وطياريها المدربين.