أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

إخوان اليمن والسعودية في "خندق واحد" لمواجهة الحوثيين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-04-2015

بعد بيان حزب التجمع اليمني للإصلاح، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، الذي أيد فيه عملية "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية، ضد الحوثيين، لحماية الحكومة الشرعية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تحولت التوقعات التي أثيرت في السابق حول مستقبل علاقات الرياض بإخوان اليمن إلى حقائق.

وقد تحدثت مصادر إعلامية عن اتصالات أجرتها الرياض مع حزب التجمع اليمني للإصلاح، قبل الحملة العسكرية الأخيرة، بالتزامن مع ارتفاع نبرة الخطاب العدائية من قبل جماعة "الحوثي"، والتي هددت من خلالها باحتلال السعودية والتحرك نحو مكة بدعوى تطهيرها ممن أسموهم بـ"الأنجاس".

وتبقى الضرورة ملحة، في ظل تزايد التهديدات من قبل الحوثيين، لترميم العلاقات السعودية مع كل الأطراف اليمنية وعلى رأسها "الإصلاح"، لمواجهة المدّ الحوثي الذي يعتبر الذراع العسكري لإيران في اليمن، إذ أكدّ الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي في وقت سابق، أنّ القوة اليمنية الأقدر على مواجهة الحوثيين هي "التجمع اليمني للإصلاح"، فهو الأكثر تنظيماً وتوازناً في اليمن الشمالي، ومقوماتهم تمكنهم من الوقوف في وجه المشروع الحوثي.

مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى كان قد أكدّ أنّ تواصل الرياض مع حزب "الإصلاح" ما هو إلا محاولة لوقف تدهور الأوضاع في اليمن وانعكاساتها على أمن الخليج، منبهاً إلى أنّ هذا الأمر لا يؤثر على "العلاقات الطيبة" بين القاهرة والرياض، واعتبر كذلك أنّ السعودية تتعامل مع إخوان اليمن بمبدأ مختلف عن تعاملها مع الإخوان في العالم، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على البلاد.

وقريبا من هذا، أكد المتحدث باسم حزب الإصلاح، عبد الملك شمسان، في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين"، أن حزبه يرى ضرورة ملحة في أن تكون هناك علاقة بين السعودية والأطراف اليمنية المعتدلة التي تؤمن بالنهج السلمي والمعتدل في التغيير، ومن ضمنها حزب الإصلاح، والذي يعدّ أحد هذه الأطراف المهمة والمعتدلة في اليمن.

وحول الوسائل التي من شأنها أن تسهم في تطوير العلاقات السعودية مع إخوان اليمن ليشكل الطرفان قوة ردع ضد الحوثيين، يؤكدّ شمسان بأنّ الوسائل كثيرة ولا يغفل عنها السياسيون، لافتاً إلى ضرورة دعم العملية الديمقراطية في اليمن، والتي من شأنها أن تعزز الأمن والاستقرار، وهذا يحتاج إلى مساندة قوى الفكر المعتدل والوسطي في اليمن، على حد تعبيره.

وشدد على أنّ الأفكار يمكن لها أن تواجه السلاح، إذ إنّ القوة يمكن لها أن تسهم في تغيير آني ولفترة محددة ومعينة، بخلاف الفكر الذي ينتج عنه تغيير طويل الأمد.

ولا يوافق شمسان على وجود خلاف في النهج السياسي التي تتبعه السعودية تجاه العملية السياسية في اليمن، سواء كان ذلك في عهد الملك الراحل عبد الله، أو في عهد الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز، فجميعهم تربوا على نهج والدهم المؤسس الملك عبد العزيز، مؤكداً أنّ هناك ظروفاً وتحولات سياسية تؤثر في المواقف، ومن الواضح أنّ الملك سلمان يدرك ما حوله وعليه أن يفعل شيئاً، مشيراً إلى أنّ مواقفه الأخيرة على الساحة السياسية تظهر بأنّ له رؤية معينة وواضحة، واصفاً ذلك بـ"الأمر المشجع والمميز".

وفي سياق متصل، يخالف الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي الدكتور صالح السعدون ما ذهب إليه شمسان، مؤكداً بأنّ "جماعة الإخوان هم التوأم الثاني لإيران في المنطقة، فهم امتداد لنهج الخميني" على حد قوله، مضيفاً: "فما يسمي به الخميني نفسه بمرشد الثورة الإيرانية ما هو إلا تأثر بحسن البنا مؤسس ومرشد جماعة الإخوان"، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ "من يستجير بالإخوان ضد الحوثيين فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار".

وعن وصول الملك سلمان إلى الحكم، وهل يعتبر دافعاً مهماً لإعادة التقارب مع الإخوان، يقول السعدون في تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين": "لا أعتقد ذلك مطلقاً، لأنّ الملك سلمان هو ابن الملك المؤسس ومبدؤه الإسلام، وفق ما أنزل على محمد وسنة أبي بكر وعمر"، وأردف بالقول: "الملك عبد العزيز رفض فتح مركز لجماعة الإخوان بالسعودية، ونعلم بأنّ الملك سلمان مقتدٍ بوالده في ذلك".

وتابع: "سياسة الملك سلمان تجاههم هو بأنّهم مكون صغير، عيشوا بأمان واتركوا كل ما هو ليس من شأنكم، وحافظوا على الوحدة الوطنية، واجعلوا ولاءكم للملك وللوطن، لا لأردوغان ولا المرشد، ولن يضركم أذى".