أحدث الأخبار
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد

غضب الطريق.. مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-03-2015

قبل أيام شهدت مدينة الشارقة مشاجرة بين مقيمين على موقف للسيارات وأولوية الاستفادة منه، وتسبب أحدهم في إلحاق أضرار بمركبات متوقفة بسبب التعنت وعدم السيطرة على الغضب.

وفي موقف للسيارات بالعاصمة احتدم جدل ساخن بين مواطن وسائق أحد أسر جراء شغل الأخير لموقف في المكان وعدم قطع تذكرة بزعم أنه ينتظر بداخل سيارته. وهي ممارسة شائعة تحمي أصحابها من مخالفات «مواقف» التي لا يتحرك مفتشوها لمعالجة تلك الممارسة التي تزيد من معاناة الباحثين عن موقف، خصوصاً عند الأسواق والمراكز التجارية الكبرى.

وستظل حادثة وفاة مواطن إثر مشاجرة مع شابين مواطنين قبل عامين تقريبا أحد أكبر حوادث غضب الطريق، الظاهرة التي لم نكن نعرفها، ولكنها أصبحت واقعا نتعامل معه جراء الازدحام والتكدس المروري الذي تعاني منه الكثير من الطرق والتقاطعات والتحويلات الرئيسية في المدن الكبرى بالدولة. ولا يقتصر فقط على ساعات الذروة، وإنما بات على مدار الساعة. جراء التدفق المهول للسيارات والمركبات القديمة منها والجديدة. وكلما مررت بمدرسة الإمارات لتعليم قيادة السيارات في منطقة المصفح أصاب بهلع للأعداد الغفيرة من المتقدمين للحصول على رخصة قيادة، لأنهم مشروع مركبة جديدة ستدب على الطريق لتضيف للازدحام ازدحاما، وشرارة من شرارات غضب الطريق.

ومهما قامت الدولة بضخ استثمارات ضخمة في مشاريع الطرق وتوسعتها، ستظل طاقة تلك الطرق محدودة الاستيعاب في ظل طوفان السيارات والمركبات المتدفق.

والمثال هنا شارع الشيخ زايد (السلام سابقا) في العاصمة، واستغرق تطويره نحو عشر سنوات وتكلف عشرات الملايين من الدراهم، ليصبح درة مشاريع طرق المنطقة بأسرها بما يضم من أطول الأنفاق، نجده اليوم يئن تحت ثقل الحركة وبالذات عند التقاطعات الرئيسية، وبالذات للمتجه لجزيرة الريم في بداية النفق بعد تقاطع قصر البحر والكرامة، وكذلك للمتجه من شارع هزاع الأول إلى شارع الشيخ زايد باتجاه خارج العاصمة. الازدحام والتكدس عند تقاطعات هذا الطريق الحيوي ليس لخلل فيه، رغم استمرار وجود الحواجز الفاصلة، وإنما بسبب الأعداد المتزايدة للمركبات، وما أفرزته من ظواهر سلبية، وفي مقدمتها الخسائر المالية الناتجة عن الازدحام وغضب الطريق، وقد حان وقت إعادة النظر في ترخيص السائقين والمركبات.