أحدث الأخبار
  • 06:22 . رئيس الوزراء اليمني يستقيل من منصبه لأسباب سياسية... المزيد
  • 01:09 . واشنطن بوست: إدارة ترامب تعتزم تقليص عدد موظفي الاستخبارات الأميركية... المزيد
  • 12:59 . "هيئة المعرفة" بدبي تحدد زيادة رسوم المدارس الخاصة بـ 2.35%... المزيد
  • 12:43 . منصور بن زايد يبحث مع وزير المالية السوري تعزيز التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 12:28 . الإمارات تدين منع "إسرائيل" وصول المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 11:58 . 17 شهيداً في مجزرة بخان يونس والاحتلال يواصل تجويع غزة... المزيد
  • 11:42 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:40 . واشنطن توافق على بيع صواريخ للسعودية بقيمة 3,5 مليار دولار قبل زيارة ترامب... المزيد
  • 11:37 . وسط أزمة دبلوماسية متصاعدة.. التلفزيون الجزائري يهاجم قادة الإمارات... المزيد
  • 11:46 . الإمارات تسجل ثاني أسوأ تراجع في حرية الصحافة بالمنطقة وتحلّ في المرتبة 164 عالميًا... المزيد
  • 08:15 . العفو الدولية: حصار "إسرائيل" لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب... المزيد
  • 08:12 . غضب يمني واسع بسبب توزيع سلال غذائية لمعلمين مصحوبة بصور "محمد بن زايد"... المزيد
  • 08:12 . سوريا تُدين القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي وتطالب بدعم عربي ودولي... المزيد
  • 08:11 . "جنايات دبي" تدين رجل أعمال هندي و32 آخرين في قضية غسل أموال بقيمة 150 مليون درهم... المزيد
  • 11:34 . ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:31 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن... المزيد

ما هو مستقبل العلاقة بين واشنطن السعودية؟

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-01-2015

بعد وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله، طرحت الصحافة الأمريكية تساؤلاً عن مصير العلاقة بين واشنطن والمملكة العربية السعودية، الحليف العربي الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة. كما دعت الصحيفة الأسبوعية "الإيكونومست" واشنطن إلى إعادة النظر في علاقتها مع الرياض.
كما طرحت العديد من المقالات في الصحافة الأمريكية، بعد وفاة الملك عبد الله، سؤالاً إلى أين تسير السياسة السعودية؟ ومآل التحالف بين واشنطن والرياض؟
صحيفة نيويورك تايمز، كتبت يوم السبت (14|1) أن: "كلًا من: الملك السعودي الجديد الأمير سلمان (79 عامًا) والأخ غير الشقيق لعبد الله، والولايات المتحدة هما الآن في لحظة حاسمة من علاقة الدولتين"، موضحة أن باراك أوباما سيختصر زيارته إلى الهند المبرمجة للأسبوع المقبل من أجل السفر إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت أنه إذا كانت المملكة "الحليف العربي الأهم" للولايات المتحدة، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة كانت هناك "خلافات كبيرة" حول العديد من المواضيع، فمن سوريا، حيث يعتقد السعوديون أنه كان على باراك أوباما فعل المزيد للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، إلى إيران، حيث ينظر السعوديون بريبة للتقارب بين واشنطن وطهران، دون أن ننسى الحرب ضد تنظيم القاعدة والمنظمات المتطرفة الأخرى "الممولة جزئيًا من مصادر سعودية" بحسب الصحيفة.

الإصلاحات في السعودية
كما طرحت نقطة شائكة أخرى، وهي مسألة الحريات في المملكة العربية السعودية، التي أعيد النظر فيها بسبب محنة المدون رائف بدوي، الذي حكم عليه بالجلد 1000 جلدة والسجن عشر سنوات بتهمة "الإساءة للإسلام" ودعت أسبوعية "الإيكونوميست" الولايات المتحدة إلى “مراجعة علاقاتهما الوثيقة مع المملكة العربية السعودية”، فبالنسبة للمجلة البريطانية، فإن الولايات المتحدة ليست في حاجة للحفاظ على علاقة وثيقة مع الرياض بعد أن خفضت اعتمادها على النفط وطورت من إنتاج النفط الصخري.
وكانت عناوين الصحف الأمريكية أكثر ترويًا، وتحدثت عن مدى حجم التحديات التي تواجه الحكومة السعودية الجديدة.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها ليوم السبت 24 يناير كانون الثاني، أن سياسة الملك عبد الله، التي ينظر على أنها كانت معتدلة ومجدّدة نسبيا إلا أنها "فشلت في النهاية في منع تراجع التأثير السعودي والاستجابة للتحدي المتمثل في صعود جيل جديد من العرب الذين كبروا مع الإنترنت"، كما أضافت الصحيفة أنه على "المملكة السعودية أن تسارع (…) في القيام بإصلاحات إذا أرادت الإبقاء على نظامها في مطلع القرن الـ 21″.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما "لم تفعل شيئًا يذكر لتعزيز الإصلاحات في المملكة العربية السعودية"، ودعته "لتشجيع قادة المستقبل في المملكة إلى تبني إصلاحات سياسية جوهرية".
كما رحبت واشنطن بوست بتعيين محمد بن نايف (55 عامًا) وليًا لولي العهد، وأول من قد يتولى الحكم من أبناء "الجيل الثاني" من آل سعود. ودرس محمد بن نايف في الولايات المتحدة وهو "أكثر مسؤول سعودي يحظى بثقة الولايات المتحدة"، كما جاء في الصحيفة.
وبالنسبة لبعض المراقبين، فإن تعيين محمد بن نايف هو علامة على أن الولايات المتحدة لا تزال تمارس نفوذها في الشؤون السعودية، وأن لها أيضًا تأثيرًا في مسألة الخلافة من أبناء "الجيل الثاني" من العائلة المالكة.