أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

أمطار.. ومسؤوليات

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 22-01-2015

شهدت مناطق عدة من الدولة خلال الأيام القليلة الماضية تغيرات مناخية، وحالة من عدم استقرار الطقس، صاحبها هطول إمطار غزير وتساقط البرد بدرجات متفاوتة الكثافة. بذات التفاوت في استعدادات وجاهزية البلديات في تلك المناطق لا سيما الشمالية منها.

تفاوت انعكس على مستوى جاهزية التعامل مع تداعيات الأمطار الأخيرة، وكشفت عن سوء تقدير للأمور وتعامل أسوأ معها، واختفى أولئك الذين غمرونا بتصريحاتهم الوردية بأن الأمور تحت السيطرة، واستعداداتهم على قدم وساق لمواجهة آية آثار محتملة، وكان الحديث عنها مبكراً مع أنباء العاصفة الثلجية”هدي”.

وقبل التطرق لمشاهد تتكرر في مواسم الأمطار كل عام، أحيي مبادرة رجل الأعمال حميد علي عبيد في أم القيوين الذي سخّر آليات شركته لسحب مياه الأمطار المتجمعة في مناطق المدينة، من دون مقابل، واعتبر أن ما قدمه ”شيء بسيط” تجاه الوطن. مبادرة فردية تعبر عن أحساس عال بالمسؤولية المجتمعية.

كما نحيي هيئة الهلال الأحمر التي تحركت بسرعة وبالتعاون مع الدفاع المدني لإخلاء بيوت الأهالي الذين حاصرتهم المياه في منطقة الظيت الجنوبي برأس الخيمة وغيرها من المناطق، وقدمت معونات عاجلة وآوتهم ريثما يتمكنون من ترتيب أوضاعهم.

ما جرى يعيد طرح السؤال القديم المتجدد مع كل موسم، من يحاسب أصحاب التصريحات تلك التي تخذل الأهالي مع ظهور أول بركة ناتجة عن الإمطار هنا أو هناك؟. خاصة وأن المشاهد والصور تتكرر في كل موسم، وكأنما لا تستفيد البلديات من الدروس أو أنها لا تريد تلك الاستفادة لتعيد النظر في الأساليب والطرق العقيمة عديمة الجدوى التي تستخدمها، أم أن المناطق المتضررة لم تعد تجدي معها تلك الطرق، وبالتالي لا بد من إيجاد حلول ناجعة أو الاعتراف بعدم القدرة على فعل أي شيء، وبذلك يستريحون ويريحون.

“الأرصاد” كانت تطلق تحذيراتها، ومهما اختلفنا حولها، فقد كانت تصدر أولاً بأول، ودخول الموسم معروف سلفا. وهم أيضا كانوا يتحدثون عن استعداداتهم، وإذا بالنبرة تتغير حول المفاجأة ومستوى غزارة الأمطار وسرعة تقلبات الطقس!!.

لا نقول للبلديات التي تعد الجهة الوحيدة غير المرحبة بهطول الأمطار سوى راجعوا إجراءاتكم وتحملوا مسؤولياتكم، و«اللهم صيباً نافعاً للبلاد والعباد».