أحدث الأخبار
  • 11:46 . الإمارات تسجل ثاني أسوأ تراجع في حرية الصحافة بالمنطقة وتحلّ في المرتبة 164 عالميًا... المزيد
  • 08:15 . العفو الدولية: حصار "إسرائيل" لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب... المزيد
  • 08:12 . غضب يمني واسع بسبب توزيع سلال غذائية لمعلمين مصحوبة بصور "محمد بن زايد"... المزيد
  • 08:12 . سوريا تُدين القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي وتطالب بدعم عربي ودولي... المزيد
  • 08:11 . "جنايات دبي" تدين رجل أعمال هندي و32 آخرين في قضية غسل أموال بقيمة 150 مليون درهم... المزيد
  • 11:34 . ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:31 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن... المزيد
  • 11:30 . غارة اسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوجه رسالة تهديد... المزيد
  • 11:27 . واشنطن: رد الهند على هجوم كشمير يجب ألا يؤدي لحرب إقليمية... المزيد
  • 11:25 . وزارة المالية: لا تأثير لانخفاض أسعار النفط على ميزانية الدولة واحتياطياتنا جاهزة للأزمات... المزيد
  • 11:23 . "التربية" تحدد شروط الانتقال إلى المسار المتقدم... المزيد
  • 07:40 . الجيش السوداني ينفي تقارير أبوظبي عن إحباط تهريب أسلحة لصالحه... المزيد
  • 06:41 . واشنطن تحذر إيران من عواقب دعمها للحوثيين... المزيد
  • 05:59 . الإمارات تعتزم رفع حظر السفر على مواطنيها إلى لبنان... المزيد
  • 02:08 . أولياء أمور يطالبون بمراجعة رسوم المدارس الخاصة في أبوظبي... المزيد
  • 01:37 . دعوى قضائية ضد جامعة تكساس وترامب يهدد بوقف تمويل هارفارد... المزيد

موقع بريطاني للغرب: الإسلام السياسي الحل الوحيد لإنهاء التطرف

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-01-2015

رأى موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن الإسلام السياسي جزء من حل المشكلة التي أدت إلى الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، لأن الأمر يتعلق بتقبل حق المسلمين في التنظيم سياسيا.

 وذكر الموقع أن أبسط الروايات لمناقشة الاعتداءات الإجرامية البغيضة في باريس هي أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قرروا قتل المدنيين العزل بدافع كراهيتهم لحرية التعبير والديمقراطية، وذلك كجزء من الجهاد العالمي الأكبر الذي يهدف إلى إطفاء منارات الحرية والحضارة، وأن الشر النابع هؤلاء القتلة مقتبس من الإسلام.
 
لكن هناك مشكلتين رئيسيتين في هذه الرواية: الأولى أنها فشلت في الاعتماد على الحقائق والأدلة الدامغة، فأين الدليل على أن القتلة يحتقرون الحرية؟ فيمكن القول إنهم يؤمنون بالحرية غير المشروطة، إلى حد دفعتهم فيه الحرية البالغة لقتل أي شخص متى يحلو لهم، وأين الدليل على أن الإسلام مناهض للديمقراطية؟ فقد ثبت أن تعاليم القرآن الكريم والأحاديث النبوية المطهرة تدعو إلى النقيض تماما.
 
فعلى سبيل المثال، يضمن الإسلام حق المرأة في التصويت منذ أكثر من 1400 عاما، كما أن الأربع الخلفاء الراشدين اُختيروا جميعهم بالديمقراطية، ويدعو القرآن إلى التشاور عند اتخاذ القرارات.
 
المشكلة الرئيسية الثانية هي أن هذه الرواية فشلت في الاعتراف بعيوب وتقصير أي شخص سوى المجرمين، فليس هناك أي اعتراض على تحريض وسائل الإعلام الغربية ضد الإسلام والمسلمين، مع التفات القليلون فقط إلى جذور الكراهية التي زرعتها الإمبريالية الغربية والاستعمار والحروب الظالمة على الدول ذات الأغلبية المسلمة التي ما زالت تحصد نتاج هذه الحروب في شكل هجمات مماثلة.
 
والأهم من ذلك أنه لا يوجد أحد ينتقد السياسات الغربية "الديمقراطية"، التي تضمن مفهوم كلما أصبحت الديمقراطية على وشك التحقيق في أي بلد إسلامي، يجب قتلها قبل فوات الأوان، مثلما حدث في الجزائر ومصر.
 
واعتبر الموقع أن من السذاجة إدراك أن مجموعة صغيرة فقط من المسلمين هم الذين يقدمون على القتل، دون الاعتراف أيضا أن هناك يهود وهندوس وملحدين يقدمون على القتل أيضا.
 
وبالنظر إلى واقع الهجمات على "شارلي إيبدو" في باريس، لماذا يقبل هؤلاء حق المجلة في الهجوم والسخرية، ولا يقبلون معارضة الآخرين وسخطهم؟ وعند هذا الحد، ينبغي على زعماء العالم ووسائل الإعلام التوقف عن العند والتفكير بعناية في الحل.
 
وأشار الموقع إلى أن المسلمين لا يعيشون نفس حياة الرفاهية مثل أصحاب الديانات الأخرى، وبالنسبة لجماعات الضغط الإسلامية في أوروبا، فهي إما غير موجودة أو بلا تأثير، ومعظم الحكومات الإسلامية مجرد دمى اختارها الغرب من أجل القمع أو الحفاظ على سلطته.
 
لذلك إذا أراد زعماء العالم التأكد حقا من عدم تكرار أحداث باريس، عليهم مراجعة سياساتهم، بالبدء في إعطاء المسلمين حقوقهم البسيطة في التنظيم سياسيا، لأن القضية لا تتعلق بمزايا الإسلام السياسي أو عيوبه بتاتا، لكنها تتعلق بحرية التعبير وضمان وجود هياكل وآليات للناس للتعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية، دون أن يُداس على أصواتهم بواسطة الدبابات العسكرية التي تمولها الولايات المتحدة، بحسب الموقع.